تعهدت الحكومة اليمنية، ببذل كل الجهود لإطلاق سراح الصحفيين المختطفين في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية، وحملّت المجتمع الدولي والمبعوث الأممي تأخر تحريرهم وتبعات ذلك.
 
وأكد رئيس لجنة الأسرى والمختطفين في الحكومة الشرعية، هادي هيج، أن الحكومة اليمنية لن تألوا جهداً في متابعة قضيتهم وتحريرهم.
 
وأضاف في تغريدة على تويتر: "يوم ذكرى اختطاف الصحفيين(9 يونيو 2015م)، هذا اليوم المشؤوم يجعلنا أكثر إصرارا على تحرير ناقلي الحقيقة(...) نعدهم أننا لن نألوا جهدا في متابعة قضيتهم حتى ينالوا حريتهم".
 
وتابع: "نحمل المجتمع الدولي ومبعوثه تأخر تحررهم وماسيحصل لهم".
 
11 صحفي مختطف و1400 انتهاك
 
من جهتها قالت نقابة الصحفيين اليمنية،" يأتي يوم الصحافة اليمنية، ولا يزال هناك 11 صحافيا معتقلا بينهم 10 لدى جماعة الحوثي، وواحدًا لدى تنظيم القاعدة بحضرموت (شرقي البلاد)".
 
جاء ذلك في بيان أصدرته، بمناسبة الذكرى السنوية ليوم الصحافة اليمنية، الذي يوافق 9 يونيو/ حزيران من كل عام.
 
وأشارت إلى أن "الصحافة والصحفيين تعرضوا منذ بداية الحرب إلى أكثر من 1400 انتهاك.
 
وجددت نقابة الصحفيين دعوتها لإطلاق سراح كافة الصحفيين المختطفين والمعتقلين دون قيد أو شرط والتحقيق في كل الانتهاكات التي تعرضوا لها.
 
ودعت في بيانها لإسقاط أحكام الإعدام التي أصدرتها محكمة تابعة لمليشيا الحوثي بحق الصحفيين "عبدالخالق عمران،  توفيق المنصوري ،أكرم الوليدي، وحارث حميد".
 
وقالت: "إن الحرب الشرسة التي تعرضت لها الصحافة في اليمن لا تقف عند أكثر من  1400 انتهاك تعرضت لها الصحافة والصحفيون منذ بداية الحرب، بل تمتد لمآسي إنسانية فظيعة نتيجة إيقاف وسائل الإعلام وتشريد المئات من اليمنيين داخل وخارج اليمن، وفقدانهم لأعمالهم وما ترتب على ذلك من  فقدان الأمان الاجتماعي والمعيشي لكثير من أسر العاملين في مجال الإعلام".
 
وأكدت نقابة الصحفيين أن البيئة الإعلامية في كافة مناطق اليمن صارت خطيرة جداً في ظل سياسات القمع التي تمارسها السلطات في الكثير من المحافظات، مبدية أسفها لتلك الممارسات القمعية وحالة العداء غير المسبوقة تجاه الإعلاميين.
 
وطالبت جميع الأطراف بإيقاف هذه السياسات القمعية، وتوفير بيئة آمنة للعمل الصحفي، مؤكدة أن الجرائم المرتكبة بحق الصحافة والصحفيين لن تسقط بالتقادم وستعمل النقابة مع كل شركائها الإقليميين والدوليين في ملاحقة كل منتهكي حرية الرأي والتعبير في اليمن.