بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، بالعاصمة العمانية مسقط، مع وزير المكتب السلطاني الفريق أول سلطان بن محمد النعماني، جهود السلام الاقليمية والدولية في ضوء المبادرة الاممية لإنهاء الحرب في اليمن.
 
وذكرت وكالة سبأ الرسمية، أن الوزير بـن مبارك، أشاد بالدور الكبير الذي تلعبه سلطنة عمان الشقيقة وسعيها لتحقيق التسوية السياسية وتقريب وجهات النظر ودفعها بالجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب وآثارها الإنسانية، رغم التعنت والصلف الذي تبديه مليشيات الحوثي في كل مرة وآخرها ارتكابها لمجزرة ضد المدنيين العزل في محطة وقود بمدينة مأرب.
 
وأكد أن مليشيا الحوثي بجرائمها تلك تُبدي عدم جديتها في التعاطي مع الجهود الاقليمية والدولية لوقف إطلاق النار والجلوس على طاولة المفاوضات.
 
من جانبه أكد وزير المكتب السلطاني، موقف بلاده الثابت والداعم لوحدة وأمن واستقرار اليمن ..لافتا إلى استمرار السلطنة في القيام بدورها الأخوي الصادق في الدفع بالعملية السياسية لتحقيق السلام في اليمن وإنهاء الحرب وتداعياتها الانسانية..مؤكداً على حرصه لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والارتقاء بها وتقديم كافة اوجه الدعم لبلادنا في مختلف المجالات.
 
والسبت بدأ وزير الخارجية زيارة رسمية إلى سلطنة عُمان التقى خلالها عدد من المسؤولين بينهم نظيره بدر البوسعيدي.
 
وتشهد مسقط حراكاً دولياً متصاعداً ضمن جهود إنهاء الصراع في اليمن.