وصل وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، السبت، إلى العاصمة العُمانية مسقط، في زيارة رسمية تستمر عدة أيام، في ختام جولة خليجية متقطعة شملت دول الخليج الست.
 
ومن المتوقع أن يلتقي بن مبارك نظيره العماني بدر البوسعيدي وعددا من المسئولين العمانيين لتنسيق الجهود المشتركة إزاء قضايا المنطقة، و سُبل الدفع بالعملية السياسية في اليمن على ضوء موقف مليشيا الحوثي الرافض لمبادرات وقف اطلاق النار في البلاد، حسب وكالة سبأ الرسمية.
 
وتأتي الزيارة بعد أيام من لقائه المبعوثين الأممي والأمريكي اللذين اختتما جولة جديدة من المشاورات الأسبوع الفائت.
 
مباحثات أمريكية عُمانية
 
وفي وقت سابق، الجمعة، قالت وزارة الخارجية العمانية إن وزيرها بدر البوسعيدي، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن أكدا في محادثات هاتفية، أهمية تكثيف الجهود من أجل "التوصل إلى وقف الحرب والعمليات العسكرية في اليمن لإفساح المجال أمام الحلول السلمية بين أطراف النزاع عبر المفاوضات والحوار المباشر".
 
كما أكد الوزيران ـ وفق وكالة الأنباء العمانية ـ على أهمية وأولوية دخول المواد الانسانية والحياتية للشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية وسيادة أراضيه، وفقاً لوكالة الأنباء العمانية.
 
وأشار البيان إلى أن الوزير بلينكن، أعرب عن تقدير بلاده لجهود السلطنة الداعمة للمبعوث الأمريكي والاممي.
 
والجمعة، حمّلَت وزارة الخارجية الأمريكية المتمردين الحوثيين المسئولية الكبرى في رفض الإنخراط في عملية وقف إطلاق النار في اليمن، وإتخاذ خطوات لحل النزاع المستمر منذ ما يقارب سبع سنوات.
 
وقال بيان، صادر عن مكتب المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الحوثيين "يواصلون هجومهم المدمر على مأرب، الذي يدينه المجتمع الدولي ويترك الحوثيين في عزلة متزايدة".