قال أكاديميون وإعلاميون يمنيون، إن مليشيا الحوثي الانقلابية تتعمد تدمير الجامعات اليمنية بشكل ممنهج وذلك لسعيها للاستمرار في مشروعها التدميري في البلد.
جاء ذلك في تغريدات تفاعلية على موقع التدوين المصغر "تويتر"، للتعليق على صورة متداولة على وسائل الإجتماعي لقطيع من الحيوانات وهي ترعى في فناء جامعة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإنقلابية.
وقال مندوب اليمن لدى اليونسكو د. محمد جميح، هذا حال الجامعات اليمنية في زمن مليشيا الحوثي.
وأضاف: "تدمير التعليم باليمن سياسة ممنهجة وليست عملية عشوائية، لأنه مع جامعات قوية لن يجد الحوثي وقوداً بشرياً لصراعه على السلطة والثروة".
أما الصحفي اياد الشرعبي، فقال: "جامعة صنعاء كانت منبر للعلم وجامعه لها ثقلها وتخرج منها أفضل الدكاترة والمهندسين والتجار والاعلاميين والسياسيين وكانت بالمرتبة 169عام 2006 عالمياً حسب احصاء ويب ماتريكيس تصبح الآن بعهد مليشيات الحوثي مرعى للأغنام والمواشي كيف سنتحدث للعالم أن هذه جامعة صنعاء".
من جهته قال الصحفي وليد الراجحي، في تغريدة على تويتر: "قبل وصول مليشيات عيال الرسي العنصرية المدمغة بالفكر الفارسي إلى صنعاء كانت جامعة صنعاء تحتفي سنوياً بتخريج دفعات من الطلاب والدكاترة والأكاديميين، وبعد سنوات من سيطرتها على العاصمة صنعاء باتت هذه هي مخرجاتها".
بدوره علّق الإعلامي ضيف الله القهالي، على الصورة بالقول: "هذه جامعة صنعاء وهؤلاء مرتادوها ..!، لاغرابة في ذلك فتاريخ الإمامة وازدهارها مقرون بتجهيل الشعب ومادامت الجامعات مركز التنوير والتعليم والوعي فلن تكون سوى هدفا أساسيا لدى الكهنوت الحوثي الإيراني ".
وخلال السنوات الماضية عمدت مليشيا الحوثي الإنقلابية على تدمير الجامعات اليمنية من خلال تحويلها إلى وكر لنشر الطائفية والمناهج الفارسية ومحاولة تتطيف الشعب اليمني والعمل على إقصاء كل الكوادر الوطنية والتضييق عليها واستبدالها بموالين للجماعة.