أبدى المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث في صنعاء أمس تفاؤلاً بنجاح خطته للسلام في اليمن، رغم إشارته إلى الإحباط الذي يشعر به جراء تعثر جهوده منذ عام ونصف العام.
ودعا غريفيث في ختام زيارته إلى صنعاء ولقائه بزعيم مليشيا الحوثي، الأطراف اليمنية إلى تقديم تنازلات، كما أكد أهمية وقف الهجوم على محافظة مأرب. وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط".
وقال غريفيث إن خطته تقوم أولاً على «إزالة كل العقبات التي تحول دون حصول اليمنيين على الغذاء والسلع الأساسية، بما في ذلك الوقود، بغرض الاستخدام المدني».
كما شدد غريفيث على «الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد لتخفيف وطأة الوضع الإنساني، وفتح الطرق أمام حركة الأشخاص والسلع بحرية، وإعادة الحياة الطبيعية إلى ملايين» اليمنيين.
وقال أيضاً إن «استمرار الأنشطة العسكرية في العديد من أنحاء البلاد، بما في ذلك في مأرب، يقوض فرص السلام في اليمن، ويعرض حياة الملايين للخطر، ويجب أن يتوقف».
وأكد غريفيث أهمية انتهاز «الإجماع الدبلوماسي» لدعم مقترحاته. وخلص إلى القول: «دعوتنا بسيطة للغاية: أوقفوا الحرب، وأوقفوا احتمالات المكاسب العسكرية، وأنهوا النزاع، وابنوا سلاماً لليمن، واجعلوا اليمن مكاناً للشعب اليمني».
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 23 فبراير, 2021
"غريفيت" يصل الرياض لبحث استئناف العملية السياسية في اليمن
الاربعاء, 05 مايو, 2021
المبعوث الأممي يعلن فشله في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في اليمن