قال تقرير أمريكي إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن فشلت في أن تشرح للكونغرس أشكال الدعم العسكري التي تواصل تقديمها للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، حيث أصدرت خطابًا من صفحتين يتجنب الاجابة على السؤال ولا يقدم أيًا من التفاصيل التي طلبها المشرعون الامريكيون.
ووفقا لما ذكره موقع «The Intercept» الأمريكي، - ترجمة "يمن شباب نت" - لم يتطرق الخطاب الذي أرسلته وزارة الخارجية إلى المشرعين يوم الأربعاء إلى أشكال الدعم "الهجومي" التي انتهى تقديمها للرياض، بخلاف تعليق "عمليتي بيع ذخائر جو-أرض" الذي تم الإبلاغ عنه بالفعل.
وفي فبراير / شباط، بعث العشرات من المشرعين الديمقراطيين برسالة إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد أن أعلنت أن الولايات المتحدة ستنهي الدعم الهجومي لحرب التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.
وقالت رسالة الأربعاء، التي نقلها موقع «The Intercept» لأول مرة، إن الإدارة تجري مراجعة مستمرة لأنظمتها الأخرى لتحديد ما يجب أو لا ينبغي اعتباره "مسيئًا"، ثم انتقل بعد ذلك للحديث عن الجهود الدبلوماسية لواشنطن في اليمن، حيث أنه في نهاية المطاف تجنب الأسئلة الرئيسية التي طرحها المشرعون في الأصل.
وقال عضو الكونجرس بيتر ديفازيو في تصريح لموقع «The Intercept» لقد مرت شهور منذ أن ضغطت عليهم للحصول على إجابات حول كيفية تخطيطهم لإنهاء" العمليات الهجومية "لمساعدة التحالف الذي تقوده السعودية، وما هي السلطة القانونية التي يتمتعون بها لمواصلة المشاركة الأمريكية في صراع لم يصرح به الكونجرس - كما هو مطلوب "بموجب الدستور".
وأضاف بالقول "ومع ذلك، فإن الحصار السعودي لليمن والأزمة الإنسانية الناتجة عنه لا يزالان قائمين بلا نهاية تلوح في الأفق، إنه لأمر محبط تلقي مثل هذا الرد المفتعل من وزارة الخارجية، وسأواصل الضغط للحصول على إجابات فعلية".
ووصف ديفازيو الرد بأنه "عدم رد مخيب للآمال من إدارة بايدن" وقال إنه سيواصل السعي للحصول على مزيد من التفاصيل.
وقد أخبرت مصادر في البنتاغون موقع Vox الشهر الماضي أن وزارة الدفاع ربما تسمح للمقاولين الأمريكيين بخدمة الطائرات المقاتلة والقاذفات السعودية، ومن المتوقع أيضًا أن يتم بيع معدات جوية متطورة بقيمة 23 مليار دولار إلى الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك طائرة مقاتلة من طراز F-35.