اعتبر عضو مجلس النواب اليمني علي عشال، الخميس، أن بيان التحالف بشأن جزيرة ميون؛ يثبت أن انحراف دولة الإمارات عن أهداف التحالف في اليمن كان عملا ممنهجا.
وقال عشال في تغريدة عبر "تويتر" إن "بيان المصدر المسئول بالتحالف حول جزيرة ميون أراد أن يكحلها فأعماها"!
وأضاف: "أثبت صحة المعلومات كما أثبت أن الانحراف لم يكن عملاً شاذاً من طرف في التحالف وإنما عملاً ممنهجاً مرضيٌ عنه، (في إشارة إلى وجود ضوء أخضر سعودي لممارسات الإمارات).
وتابع النائب عشال متسائلا: أين سلطات الدولة من كل ما يجري؟ نريد ان نسمع منها!!؟
وفي وقت سابق اليوم، نفى مصدر مسؤول بالتحالف في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، وجود قوات إماراتية في جزيرتي ميون وسقطرى، لكنه أقر بوجود تجهيزات عسكرية في جزيرة ميون.
وقال المصدر، إن "ما يوجد من تجهيزات في ميون هي تحت سيطرة قيادة التحالف، وفيما يخدم تمكين قوات الشرعية وقوات التحالف من التصدي لمليشيات الحوثي وتأمين الملاحة البحرية وإسناد قوات الساحل الغربي".
وكان وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، نفى وجود أي اتفاق موقع بين الحكومة اليمنية وأي دولة أجنبية لبناء قواعد عسكرية على الأراضي اليمنية.
وقال بن مبارك في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك الروسية، الخميس إن "الاتفاقات من هذا النوع يجب موافقة مجلس النواب اليمني عليها، فهذه قضايا سيادية، لدينا ثابت رئيسي، كامل التراب اليمني ومياهه وسمائه ثوابت أساسية لا يملك أي طرف الحق بأن يتنازل عنها".
وكانت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية نشرت تقريرا مصورا عن قاعدة جوية وصفتها بالـ "غامضة" يتم بناؤها على جزيرة ميون في مدخل مضيق باب المندب الاستراتيجي.
وأفادت الوكالة عن مسؤولين عسكريين في اليمن، قولهم إن "الإمارات هي التي تبني القاعدة على الرغم من إعلانها سحب قواتها من اليمن عام 2019"، وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أنها حصلت على صور بالأقمار الصناعية يظهر فيها مدرج بطول 1.85 كيلو متر في الجزيرة إلى جانب 3 حظائر للطائرات.
أخبار ذات صلة
الخميس, 27 مايو, 2021
وزير الخارجية ينفي توقيع أي اتفاقية مع أي دولة لإنشاء قاعدة عسكرية في اليمن
الخميس, 27 مايو, 2021
أقر بوجود تهجيزات عسكرية في الجزيرة.. التحالف ينفي تواجد قوات إماراتية في "ميون وسقطرى"
الاربعاء, 26 مايو, 2021
مجلس النواب يطلب من الحكومة توضيحا بشأن إنشاء الإمارات قاعدة عسكرية في جزيرة "ميون"