قال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، إنه زاد المساعدات الغذائية في اليمن لنحو ستة ملايين شخص بعد تلقيه دعم جديد.
وأضاف البرنامج في بيان إنه بدأ في أبريل / نيسان، زيادة المساعدات لنحو 6 ملايين شخص في تسع محافظات تشهد أعلى معدلات انعدام الأمن الغذائي "الطارئ" في اليمن مع ضخ أموال جديدة.
وتابع أنه في عام 2021، كثّف المانحون تقديم المال وجمع حتى الآن ما يقرب من 947 مليون دولار أمريكي لجهود برنامج الأغذية العالمي للوقاية من المجاعة في اليمن.
ومع ذلك، أشار برنامج الأغذية العالمي إلى أنه لا يزال بحاجة إلى 1.9 مليار دولار على الأقل في عام 2021 لمنع المجاعة في اليمن.
وحذّر المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن، لوران بوكيرا، من أن الاقتصاد المتدهور في اليمن، بالإضافة إلى انعدام الأمن الغذائي، قد جعل البلاد عرضة لتفاقم المجاعة.
وقال: وساهم النزاع المتصاعد، والتدهور الاقتصادي، وارتفاع أسعار السلع الأساسية العالمية، وجائحة فيروس كورونا في زيادة تدعو للقلق في مستوى الجوع الحاد خلال العام الماضي.
ويدعم الأغذية العالمى إجمالي 12.9 مليون شخص في اليمن من خلال المساعدات الغذائية الطارئة، مع إعطاء الأولوية للمناطق التي تعاني من أعلى معدلات انعدام الأمن الغذائي وتقديم الدعم السريع للأسر النازحة بسبب النزاع، كما هي الحال في محافظة مأرب.
وتسبب القتال الدائر في البلاد منذ أكثر من ست سنوات بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.