اعتبرت منظمة سام للحقوق والحريات، استخدام مليشيا الحوثي الانقلابية للطيران المُسيّر في هجومها على المدنيين بالحديدة "تطور خطير"، داعية المجتمع الدولي إلى ضرورة فتح تحقيق عاجل وجدي في تداعيات ذلك الهجوم.
 
وقالت المنظمة في بيان لها يوم الأربعاء، إنه يجب أن تضطلع البعثة الأممية بدور أكبر في الضغط على جماعة الحوثي لوقف الخروقات التي تمارسها, وعدم الاكتفاء بإصدار بيانات الإدانة دون الإشارة للأطراف المخالفة.
 
ودعت المنظمة، الحوثيين لوقف انتهاكاتهم غير المبررة على الفور، واحترام اتفاق ستوكهولم، وتمكين الأفراد من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي دون أي تهديد على حياتهم.
 
والاثنين أدانت بعثة الأمم المتحدة في الحديدة (أونمها)، القصف الذي استهدف سوق شعبي، بطائرة مسيرة في محافظة الحديدة، غربي البلاد، ـ دون أن تُسمي الجهة المنفذة ـ ما أدى إلى سقوط ستة مدنيين بين قتيل وجريح، وشددت على ضرورة وقف استهداف المدنيين.
 
وأوضحت في بيان أن النمط المقلق للأعمال العدائية العشوائية التي طالت المناطق السكنية في محافظة الحُديدة خلال الأيام الماضية أدى "إلى مزيد من التقارير عن وقوع خسائر وإصابات بين صفوف المدنيين".
 
من جهته قال رئيس البعثة الأممية الفريق أبهجيت غوها، إن "استمرار تجاهل أرواح المدنيين وتأثير القتال المستمر على المناطق السكنية يجب أن يتوقف".
 
وكانت مليشيا الحوثي الانقلابية قد قصفت سوق شعبي في مديرية الدريهمي يوم الأحد الموافق 16 مايو الجاري ماأدى إلى مقتل مدني وإصابة خمسة آخرين.