قال مصدر أمني مسؤول، إن الوضع الأمني في محافظة أبين مرشح للانفجار بأي لحظة، في ظل الحشد المستمر من قبل ميليشيات الانتقالي المدعومة إمارتياً.

وأوضح المصدر في تصريح لـ "يمن شباب نت"، أن ميليشيات الانتقالي "تقوم بالحشد منذ عدة أيام وتعزيز مواقعها في منطقة (وادي حسان) وفي ملعب (أبين) وفي مركز القوات الخاصة وسط مدينة زنجبار".

وكشف المصدر الذي رفض ذكر اسمه، أن ميليشيات الانتقالي "أدخلت أسلحة إلى مخازن جبل حديد عبر منطقة رأس العارة جاءت لهم من القرن الأفريقي دعم من قبل الإمارات".

وأشار إلى أن "قوات الشرعية رفعت للأخوة في التحالف العربي من أجل وضع حد لتحركات الانتقالي التصعيدية؛ لكن لم ينفذوا اتفاق الرياض أو أي التزامات أخرى".

وأكد المصدر، "استعداد قوات الجيش الوطني لأي تصعيد هجومي محتمل من قبل ميليشيات الانتقالي التي تقوم بالحشد من قبل عيد الفطر لمعركة ما بعد العيد" على حد قوله.

وكان الانتقالي قد أعلن في وقت سابق اليوم عن رفع الجاهزية القتالية إلى القصوى لمواجهة قوات الجيش الوطني في محافظة أبين.

وذكر الحزام الأمني في تغريدة له على تويتر أن القوات المسلحة الجنوبية ترفع الجاهزية القتالية إلى القصوى متهماً قوات الجيش الوطني بالتحشيد العسكري في منطقة شقرة.