قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية، أن الربع الأول من العام الجاري 2021 هو الأكثر دموية على أطفال اليمن منذ مايزيد عن عامين.
 
وأضافت في تقرير لها، الأثنين، أن تصاعد العنف في مناطق مثل تعز أدى إلى وقوع الربع الأكثر دموية للأطفال منذ ما يقرب من عامين، حيث قتل وجرح 50 طفلاً على الأقل في المحافظة منذ يناير إلى مارس من هذا العام.
 
وأفادت المنظمة بوقوع خمس هجمات على المدارس في اليمن خلال شهر مارس الماضي فقط، تسببت في حرمان نحو 30 ألف و600 طفل من الحصول على التعليم.
 
وأوضحت أن أربع مدارس في تعز تعرضت لأربع هجمات قصف في مارس الماضي، أسفرت ثلاث منها عن مقتل 11 مدنياً، من بينهم أربعة أطفال، كما وقع هجوم آخر في العاصمة صنعاء، حيث ورد أن مدرسة تعرضت لغارة جوية.
 
ولفتت المنظمة إلى أنه "يمكن أن تؤدي مثل هذه الهجمات إلى انتكاسة تعليم الأطفال في المنطقة لسنوات، أو حتى بقية حياتهم".
 
و قال خافيير جوبرت مدير منظمة أنقذوا الأطفال  "إن الهجمات على المدارس لا تعرض حياة الأطفال للخطر فحسب، بل تدمر أيضًا أحلامهم في حياة أفضل".
 
وأضاف: "يجب أن تكون المدارس ملاذاً آمناً للأطفال وليس ساحة معركة، محملاً الأطراف المتحاربة وحلفائها الدوليين مسؤولية حماية هؤلاء الأطفال وحماية مستقبلهم".
 
ودعت المنظمة جميع أطراف النزاع إلى وقف الهجمات ضد المدارس والتنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن، من أجل إنهاء انتهاكات حقوق الأطفال والعمل من أجل سلام دائم وشامل.