دعا وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، الإثنين، المجتمع الدولي إلى ممارسة أقصى درجات الضغط على المليشيات الحوثية من أجل وقف تصعيدها والاستجابة لدعوات السلام.
جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية مع سفراء الصين الشعبية كانغ يونغ، والاتحاد الأوروبي هانس جروندبيرج وروسيا فلاديمير ديدوشكين، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وجرى خلال الاتصالات مناقشة تطورات الأحداث في الملف اليمني والجهود المبذولة لإحلال السلام.
وتطرق بن مبارك إلى تعنت مليشيا الحوثي ورفضها للمبادرات الأممية والاقليمية لإنهاء الحرب، وإصرارها على الاستمرار في عدوانها على الشعب اليمني.
وقال إن "مواصلة المليشيا الهجوم على مأرب؛ يؤكد الطبيعة العدوانية للمليشيا وارتهانها لأجندة إيران التخريبية لزعزعة الامن والاستقرار في اليمن والمنطقة".
وأشار وزير الخارجية إلى تفاقم المعاناة الإنسانية التي يعيشها أبناء اليمن عموماً والنازحين في محافظة مأرب على وجه الخصوص.
وأضاف، أن "استمرار هذا التصعيد العسكري في ظل الجهود الأممية والمساعي الدولية لإنهاء الحرب وإحلال السلام يعكس عدم رغبة هذه المليشيات في التوصل إلى حل سلمي".
وأكد حرص الحكومة اليمنية على إنهاء معاناة أبناء الشعب اليمني من خلال التوصل إلى سلام شامل ومستدام قائم على المرجعيات الأساسية المتفق عليها.
وشدد على أهمية قيام المجتمع الدولي بممارسة أقصى درجات الضغط على مليشيا الحوثي والنظام الإيراني من أجل الوصول الى تسوية سياسية لإنهاء معاناة اليمنيين ووقف الحرب العبثية على اليمنيين.
من جانبهم أكد سفراء الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي، دعم بلدانهم لليمن ووحدته واستقراره وسلامة أراضيه، ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام وعودة الأمن والاستقرار في اليمن.