قالت الأمم المتحدة، الأحد، إن نقص التمويل لبرامجها في اليمن، تسبب بتقلص التدخلات الإنسانية إلى النصف.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية باليمن (الاوتشا) في تغريدة على تويتر، "أنه بسبب النقص الحاد في التمويل، لا تصل وكالات الإغاثة إلا إلى نصف هدفها كل شهر".
وأضاف: "الملايين ممن هم في حاجة ماسة للإغاثة، معرضين لخطر الوقوع في مستويات أعلى من الاحتياجات".
وتعاني منظمات الأمم المتحدة من نقص التمويل الذي أثر على تدخلاتها الانسانية في اليمن، وتسعى الأمم المتحدة وأمريكا إلى عقد مؤتمر مانحين جديد خلال العام الجاري لسد فجوة الاحتياج.
والخميس الفائت، قال الناطق باسم الأمم المتحدة: "تحتاج الوكالات الإغاثية إلى 3.58 مليار دولار لصدّ مجاعة كبيرة والاستجابة لتفشي كوفيد-19 وتلبية الاحتياجات الماسة الأخرى المطلوبة لهذا العام، لكن حتى هذا التأريخ، تم تمويل المبلغ بنسبة 34% فقط".
وأشار إلى أن العمليات الإغاثية في اليمن كانت تساعد 14 مليون شخص شهريا، وانخفض هذا العدد الآن إلى 10 ملايين شخص شهريا، على وجه الخصوص بسبب تخفيض التمويل.
وتسببت الحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر من ست سنوات بأسوأ أزمة إنسانية، حيث بات نحو 80% من السكان بحاجة إلى المساعدات.
أخبار ذات صلة
الجمعة, 07 مايو, 2021
الحرب والمجاعة وكورونا والسيول... الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في اليمن "يسقط من حافة هاوية"