أكد الجيش الوطني، أن المليشيا الحوثي لا تؤمن بالسلام، ولا تلتزم بمواثيق، ونزعتها عبودية، لاعروبية.
وخاطب الجيش في افتتاحية صحيفته "26 سبتمبر"، تحت عنوان "وهْم السلام"، دول الإقليم بالقول: "نؤكد مرة وألف مرة، أن المليشيا الحوثية لا تؤمن بالسلام، ولا تلتزم بمواثيق".
وحذر دول الإقليم من مغبة أي وهْم للسلام مع مليشيا الحوثي.. مؤكدًا "أن خطرها لن تستطيع حصره أية اتفاقيات في إطار جغرافية اليمن؛ بل إلى أبعد من اليمن وأوسع كيد، منفذة لطموحات وأطماع إيران التوسعية التي يعلمها الجميع".
وأضاف: "ليعلم الجميع أن الحوثي ليست لديه نزعة عروبية بالمطلق، بل نزعة عبودية لإيرانـ يقبل من خلالها ممارسة أي جرم في حق اليمن واليمنيين، وحق دول الجوار كمأمور لا يتخلف عن تنفيذ أوامر وتوجيهات أسياده في طهران".
وأشار الجيش إلى أنه "منذ سبع سنوات والأمم المتحدة والمجتمع الدولي يعلمون أن مليشيا الحوثي مجرد منظمة إرهابية استولت على مؤسسات الدولة في اليمن بقوة السلاح التي حصلت عليه من دولة إيران راعية الإرهاب في العالم".
وتابع: "منذ سبع سنوات والأمم المتحدة والمجتمع الدولي يعلمون علم اليقين أن هذه المليشيا تقتل اليمنيين بدم بارد وتنهب خيراتهم وتهتك أعراضهم وتنتهك حرياتهم وتعتقل النساء وتجند الأطفال وتهجر المعارضين والمخالفين وتفجر دور العبادة وتلغم البر والبحر وتحتكر كل المساعدات الإنسانية وتمنع تسليم مرتبات الموظفين لدعم حربها على اليمنيين".
وأكد أنه "منذ سبع سنوات والأمم المتحدة والمجتمع الدولي يخوضان حراكا سياسيا بدوافع إنسانية لوقف الحرب التي شنتها ولازالت مليشيا الحوثي الإرهابية".
وقال الجيش: "رحلات مكوكية لمبعوثي الأمم المتحدة آخرهم غريفيث لا حصر لها، والباعث الأول لها إنساني في الوقت الذي لا تشكل مباحثات المبعوثين مع سياسيي دول وأطراف معنية فيما يجري على الساحة اليمنية سوى مساحة زمنية تمكن المليشيا الإرهابية من العبث بإنسانية الإنسان في اليمن قتلا ونهبا وانتهاكا للكرامة، وتشريدا لأكبر عدد من اليمنيين من ديارهم وملاحقتهم بالصواريخ والقذائف إلى مخيمات النزوح خصوصا في محافظة مأرب التي هجر الإرهاب الحوثي إليها مايربو على مليوني نازح أغلبهم نساء وأطفال وشيوخ".
وأضاف: "ليعلم المجتمع الدولي ومنظمته الأممية أن لا إنسانية بالمطلق فيما يمارسانه من تحرك لا يقطع دابر العابث بالإنسانية في اليمن بل يعطيه فرصة ممارسة إجرامه في مأمن من العقوبات الأممية أو الدولية أو حتى المساءلة العابرة".
وأكد أن "الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مطالبان بإحياء ضميرهما الإنساني والعمل بجدية وأخلاق على تقليم مخالب الشر الحوثي وإجباره على الخضوع للسلام وفق المرجعيات الثلاث التي أقرها الشعب اليمني والمجتمعان الإقليمي والدولي".
أخبار ذات صلة
السبت, 01 مايو, 2021
الجيش: الشائعات الحوثية أسقطت الساقطون وبقيت مأرب وكل الشرفاء مرفوعي الهامات
الاربعاء, 28 أبريل, 2021
الجيش: مليشيات الحوثي مُنيت بهزائم قاسية بعد أن دفعت بمجاميع كبيرة غربي مأرب
الجمعة, 23 أبريل, 2021
الجيش: ماضون في معركة التحرير حتى تخليص الشعب من العصابة الإرهابية