ندد وزراء خارجية "مجموعة السبع"، يوم الأربعاء، بالهجوم الحوثي على مدينة مأرب الذي يهدد مالايقل عن مليون نازح، مؤكدين دعمهم لمقترحات المبعوث الأممي إلى اليمن بشأن وقف إطلاق النار والدخول في عملية تفاوضية لإنهاء الصراع.
 
جاء ذلك في البيان الختامي للمحادثات التي استمرت يومين في لندن، في أول لقاء لوزراء خارجية مجموعة السبع  يعقد وجها لوجه منذ أكثر من عامين.
 
وكرر البيان دعم المجموعة لمبعوث الأمم المتحدة الخاص (مارتن غريفيث)، ودعوة جميع الأطراف في اليمن إلى الموافقة على دعوة الأمم المتحدة لوقف فوري لإطلاق النار، والسماح بتدفق السلع عبر موانئ البحر الأحمر، وإعادة فتح مطار صنعاء واستئناف المحادثات السياسية الشاملة، حسب قناة الحرة.
 
ونددت المجموعة بهجمات الحوثيين ضد السعودية واستمرار هجومهم في مأرب، التي تهدد ما لا يقل عن مليون نازح.
 
ومجموعة السبع، منظمة تتكون من 7 دول صناعية كبرى على مستوى العالم، وهي كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
 
وتبذل الأمم المتحدة منذ سنوات جهودا لوقف القتال في اليمن، وإقناع الأطراف بالعودة إلى طاولة المفاوضات، ويقدم مبعوثها منذ نحو عام مسودة "الإعلان المشترك" لوقف إطلاق النار والشروع في عملية تفاوضية لإنهاء الصراع بالتوازي مع ترتيبات انسانية واقتصادية لمعاجلة الأزمة الانسانية.
 
وترفض مليشيا الحوثي الدعوات الأممية والدولية الداعية لوقف هجومها على مدينة مأرب، في مقدمة لوقف إطلاق النار على مستوى اليمن.
 
وأمس أعلن المبعوث الأممي فشل جهوده تلك الممتدة منذ عام، بعد مشاورات دامت نحو أسبوع في المنطقة.
 
ويشهد اليمن منذ أكثر من ستة أعوام حرباً بين الحكومة الشرعية المدعومة بتحالف عسكري تقوده السعودية ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران، خلفت أسوأ أزمة إنسانية في العالم وفق تقديريات الأمم المتحدة.