أفادت وكالة رويترز بأن مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين ضغطوا على وزارة الخارجية، يوم الثلاثاء، لدفع المانحين الدوليين لمعالجة النقص البالغ 2.5 مليار دولار في المساعدات لتخفيف الأزمة الإنسانية في اليمن.
وسلطت هذه الخطوة الضوء على القلق المستمر في الكونجرس بشأن تداعيات الحرب الأهلية في شبه الجزيرة العربية.
وكتب أعضاء مجلس الشيوخ في رسالة بعث بها إلى وزير الخارجية أنطوني بلينكين "اليوم يعيش ما يقرب من 50000 شخص في اليمن في ظروف شبيهة بالمجاعة على بعد 5 ملايين آخرين على بعد خطوة واحدة، وعلى عكس عام 2018، فشل المجتمع الدولي في الغالب في مواجهة التحدي وتوفير التمويل القوي اللازم لتفادي هذه الكارثة".
وأشارت الرسالة إلى أن نداء الأمم المتحدة البالغ 3.4 مليار دولار في عام 2020 تم تمويله بنسبة 50٪ فقط، وتم تمويل نداءها البالغ 4.2 مليار دولار بنسبة 87٪ في عام 2019. وفي هذا العام، تم الوفاء بـ 34٪ فقط من النداء، وفقًا لرسالة الديمقراطيان كريس مورفي وجين شاهين والجمهوريان تود يونج وجيري موران.
وفي إشارة إلى أن سويسرا والسويد، اللتان تقودان جهود جمع التبرعات لليمن، دعتا إلى عقد مؤتمر آخر، فقد حث النواب بلينكين على حشد المانحين الرئيسيين.
ومنذ توليه منصبه في يناير، جعل الرئيس الأمريكي جو بايدن اليمن أولوية بالنسبة له، حيث عين المبعوث الخاص لليمن تيم ليندركينغ للمساعدة في إحياء الجهود المتوقفة لإنهاء الصراع.
وسافر ليندركنج للتو إلى المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لإجراء محادثات مع المسؤولين الحكوميين حول الجهود المبذولة لإنهاء الحرب.
ودعا المشرعون الأمريكيون مرارًا وتكرارًا إلى مزيد من الإجراءات لتخفيف الأزمة وعارضوا بعض المبيعات العسكرية للسعودية والإمارات.
المصدر: رويترز