قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، السبت، إن التدفق المستمر للنزوح في مأرب تسبب بإعاقة قدرة المستشفيات على تقديم الخدمات.
وذكرت في تغريدة على تويتر "أدى التدفق المستمر للنزوح إلى مأرب لإعاقة قدرة المستشفيات على تقديم الخدمات فيها".
وأوضحت المنظمة بأنها تقوم بدعم المرافق الصحية في المحافظة بالأدوية والعقاقير و تضمن التخزين الصحيح لها قبل التوزيع، وبتمويل من حكومة اليابان.
والأحد دعا وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، خلال لقاءه بمسؤولة الحماية في مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ماري هيسبول، المفوضية إلى القيام بدور أكبر تجاه النازحين الذين تستضيفهم المحافظة، وتوفير أهم احتياجاتهم وتأمين الخدمات الأساسية والضرورية لهم.
وقال مفتاح، إن "السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية تواجه صعوبات وتحديات كبيرة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من النازحين المتواجدين في محافظة مأرب في ظل استمرار حركة النزوح إلى المحافظة بشكل يومي".
وأوضح أن محافظة مأرب تستوعب حاليا أكثر من مليوني و 300 ألف نازح، موزعين على (145) مخيما، بالإضافة إلى وجود أكثر من 20 ألف لاجئ أفريقي وتقوم السلطات الرسمية بدورها تجاههم بالرغم من شحة الإمكانيات وضعف البنية التحتية ومحدودية تدخلات المنظمات الدولية.
وضاعف الهجوم الحوثي الأخير على محافظة مأرب، من التداعيات الإنسانية، حيث نزح أكثر من 30 ألف من مخيمات النزوح إلى مركز المحافظة ومديريات أكثر أمناً هرباً من القصف الحوثي الذي طال مخيمات النزوح غربي المحافظة.
أخبار ذات صلة
الأحد, 25 أبريل, 2021
مسؤول محلي بمأرب: نواجه صعوبات وتحديات كبيرة لاستيعاب المزيد من النازحين