أعلن الجيش الوطني، الأحد، مصرع وإصابة العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي بينهم قيادات ميدانية في مواجهات وغارات جوية في الأطراف الغربية لمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن.
 
وأفاد موقع الجيش "سبتمبر نت" عن قائد عسكري قوله، إن "ميليشيا الحوثي تحاول منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، إحراز أي تقدم في جبهتي المشجح والكسارة"، مؤكدا أن "قوات الجيش مسنودة برجال القبائل أحبطت كل تلك المحاولات".
 
وأوضح أن قوات الجيش، لقنت المليشيا دروسا قاسية في جبهتي المشجح والكسارة، مؤكدا أن المواجهات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المليشيا بينهم قيادات ميدانية.
 
وأضاف أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية، استهدفت مواقع وتعزيزات المليشيا، وكبدتها خسائر في العدد والعدة، مثمنا دور مقاتلات التحالف المساند لقوات الجيش.
 
وقال المصدر العسكري إن" 20 من عناصر مليشيا الحوثي لقوا مصرعهم، وجرح آخرون، بنيران أبطال الجيش، أثناء محاولتهم الفاشلة للتسلل إلى مواقع في جبهة المخدرة".
 
إلى ذلك نفى وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني؛ صحة ما نشرته وكالة الصحافة الفرنسية عن سيطرة مليشيات الحوثي المدعومة على منطقة الكسارة شمال غربي مدينة مأرب.
 
وعبر عن أسفه الشديد لوقوع وكالة عالمية تحت طائلة التضليل الإعلامي، وترويجها لأخبار لا أساس لها من الصحة بهدف رفع معنويات عناصر المليشيا المنهارة‏، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 
وأكد الارياني أن أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وأبناء قبائل مارب الشرفاء صامدين في مواقعهم بمختلف جبهات محافظة مأرب صمود الجبال الرواسي، يتصدون لكل الهجمات الانتحارية ويكبدون مليشيا الحوثي الارهابية خسائر بشرية ومادية فادحة هي الأكبر منذ بدء الحرب التي فجرها الانقلاب‏.
 
ودعا الارياني مختلف وسائل الإعلام ووكالات الانباء الدولية لتحري المصداقية في تناول الشأن اليمني والتطورات السياسية والعسكرية، وتجنب الوقوع تحت طائلة التضليل الذي تمارسه آلة الدعاية الإيرانية ومن خلفها مليشيا الحوثي الإرهابية، والاعتماد على مصادر محايدة لنقل الوقائع على الارض بشكل صحيح.

ومنذ مطلع فبراير الماضي، تشهد جبهات القتال المحيطة بمأرب معارك مستمرة وضارية، وذلك إثر هجمات المليشيات الإرهابية في محاولة للتقدم نحو المدينة، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل وتلقت ضربات موجعة وخسائر كبيرة.