أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري الأحد، على موقف بلاده الداعم للجهود المبذولة من أجل التوصل لحل السياسي للأزمة اليمنية.
 
جاء ذلك لدى استقباله المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيث، في القاهرة، وفق بيان للخارجية المصرية نشرته على حسابها بالفيسبوك.
 
وأعرب شكري عن موقف مصر الراسخ في دعم كافة الجهود الرامية للتوصل لحل سياسي شامل يُلبي طموحات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والتنمية ينهي الأزمة الإنسانية الممتدة.
 
وشدد على ضرورة أن يكون هذا الحل وفق مرجعيات التسوية الرئيسية المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار 2216.
 
وجدد التأكيد على الموقف المصري الثابت إزاء دعم الشرعية الحالية، ودعم وحدة الدولة اليمنية واستقلالها وسلامة أراضيها.
 
وشدد الوزير المصري، على أن "أمن واستقرار اليمن يُمثل أهمية قصوى للأمن القومي المصري وأمن المنطقة العربية بصفة عامة، فضلاً عما يُمثله أمن وحرية الملاحة في مضيق باب المندب من أهمية خاصة للأمن القومي المصري".
 
وعبر عن رفض مصر القاطع وإدانتها للهجمات الحوثية المستمرة على الأراضي السعودية ودعم مصر للرياض في كافة الإجراءات التي تتخذها للدفاع عن أمنها القومي، وكذا مساندة مصر وترحيبها بالمبادرة السعودية لحل الأزمة اليمنية.
 
من جانبه، أطلع جريفيث وزير الخارجية المصري على آخر مستجدات المشهد اليمني ورؤيته لمستقبل الأوضاع في اليمن، وكذا مساعيه الحالية لتحقيق وقف لإطلاق النار واستئناف العملية السياسية بهدف التوصل لتسوية شاملة ومُستدامة للأزمة اليمنية.
 
وثمن المبعوث الأممي دور مصر فيما يتعلق بمساندة الحل السياسي وتوفير دعم متواصل للشعب اليمني فضلاً عما تُقدمه مصر من رعاية للجالية اليمنية المُقيمة على أراضيها.
 
وفي ختام اللقاء أعرب الوزير شكري عن دعم مصر لجهود المبعوث الأممي لليمن ومساعيه لدفع مسار الحل السياسي. واتفق الطرفان على مواصلة التشاور في المرحلة المقبلة بما يُحقق مصلحة اليمن وتطلعات شعبه الشقيق، وفقا لبيان الخارجية المصرية.