حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من تعرض أكثر من مليون نازح للخطر نتيجة القتال في محافظة مأرب التي تهاجمها مليشيات الحوثي الإرهابية منذ فبراير الماضي.
وقال المكتب الأممي، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، إن المحافظة التي لجأ إليها أكثر من مليون نازح، بات القتال فيها يلاحقهم في مخيماتهم.
وأضاف أن تلك المواجهات المستمرة تعرض النازحين للخطر، وقد تجبر عشرات الآلاف على الفرار مرة أخرى.
وكانت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، قد كشفت الأحد، عن نزوح 24094 فردا، خلال الفترة من 6 فبراير المنصرم وحتى 16 أبريل الجاري، وذلك بسبب هجمات الحوثيين.
وقالت الوحدة التنفيذية في تقرير لها، إن "النازحين بحاجة إلى المأوى والمواد الغذائية ومياه الشرب"، مشيرة إلى أن معظمهم نزحوا من مديرية صرواح غربي محافظة مأرب.
وناشدت الوحدة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغط على الحوثيين لوقف هجماتهم على مأرب واستهداف النازحين وتجنيبهم مراحل جديدة من النزوح، داعية إلى التحرك العاجل لتقديم الاغاثة للنازحين والتخفيف من معاناتهم.
وطالبت وحدة إدارة مخيمات النازحين، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغط على الحوثيين لوقف هجماتهم على مأرب واستهداف النازحين وتجنيبهم مراحل جديدة من النزوح.
ومنذ فبراير الماضي تكثف ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران هجماتها في عدة جبهات على أطراف مأرب في محاولة لتحقيق مكاسب ميدانية، يتزامن ذلك مع هجمات وقصف مكثف استهدفت بها المليشيا مخيمات النازحين وتسبب بموجات نزوح كبيرة.
أخبار ذات صلة
الإثنين, 19 أبريل, 2021
إدارة المخيمات بمأرب: نزوح أكثر من 24 ألف شخص منذ 6 فبراير المنصرم