دفع المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، اليوم الأربعاء، بقوة عسكرية إلى محافظة أبين، في خطوة تهدد بانهيار وقف إطلاق النار بناء على اتفاق الرياض الموقّع بين الحكومة والمجلس في نوفمبر 2019.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد"، عن مصادر محلية قولها، "إن المجلس الانتقالي دفع، الأربعاء، بقوة عسكرية إلى مديرية أحور في أبين، في خطوة تهدد بانهيار وقف إطلاق النار بناء على اتفاق الرياض، بالتزامن مع تلويح بالقوة ضد الحكومة الشرعية.
وأشارت المصادر إلى أن تحرك الانفصاليين يأتي ردا على قيام القوات الحكومية بتنفيذ حملة أمنية لملاحقة عصابات كانت تقوم بقطع الطريق الرابط بين محافظتي شبوة وأبين، وتعمل على ابتزاز المسافرين.
وتتهم القوات الحكومية أفرادا من قوات الحزام الأمني المدعوم إماراتيا بالمشاركة في عمليات النهب، وهو ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينهما، أسفرت عن قتلى وجرحى، خلال الساعات الماضية.
واعتبر الانفصاليون أن الحملة الأمنية للقوات الحكومية تمثل "ممارسات مخُالفة للتهدئة ووقف إطلاق النار ومحددات اتفاق الرياض"، ووصفت قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيا الحملة الأمنية الحكومية بأنها "هجمات إرهابية"، ولوّحت بشكل صريح بعملية عسكرية واسعة في أبين.
عاد التوتر بين القوات التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي المدعوم إماراتيا في محافظة أبين، جنوبي البلاد، وذلك بعد أشهر من الهدوء النسبي الذي أعقب تشكيل حكومة المحاصصة بين الجانبين، أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
أخبار ذات صلة
الإثنين, 05 أبريل, 2021
شرطة أبين تعلن السيطرة على الطريق الساحلي وتأمينه بعد مواجهات مع مسلحين
الاربعاء, 13 يناير, 2021
القوات السعودية تغادر أبين بشكل نهائي وتعثر دخول لواء الحماية الرئاسية إلى عدن