جدد وزير الخارجية الكويتي، الشیخ أحمد ناصر المحمد الصباح، الأربعاء، التأكيد على التزام بلاده بالوقوف مع وحدة واستقرار اليمن وإعادة الأمن والأمان إلى ربوعه.
جاء ذلك خلال لقائه نظيره اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك الذي يزور الكويت، وفق لوكالة الأنباء الكويتية" كونا".
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بین البلدين الشقيقين وما يربط بينهما من روابط تاريخية راسخة ومتجذرة على مختلف الأصعدة، كما جرى بحث مجمل مستجدات الأوضاع في الجمهورية اليمنية والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكد وزير الخارجية الكويتي، مساندة بلاده لكافة الجهود الرامية للوصول إلى حل يفضي إلى سلام دائم في اليمن وفقا للمرجعيات الثلاث المتفق عليها والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وجدد دعم دولة الكويت لمبادرة المملكة العربية السعودية الجديدة لإنهاء الأزمة في اليمن والتي أعلنت عنھا في 22 مارس 2021 والاتفاق على وقف إطلاق النار تحت مراقبة الأمم المتحدة وصولا الى الحل السياسي المنشود.
كما جدد إدانة واستنكار دولة الكويت للهجمات المستمرة والمتكررة التي تنفذها المليشيات الحوثية والتي تستهدف الضواحي والمنشآت المدنية في اليمن والسعودية الأمر الذي قال إنها "تعد تهديدا مباشرا للأمن القومي الخليجي والعربي".
من جانبه أعرب وزير الخارجية اليمني عن بالغ الثناء والتقدير لدور دولة الكويت وإسهاماتها نحو دعم أشقائها في اليمن خاصة على الصعيد الإنساني ولمساعیھا الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية التي یعیشھا الشعب اليمني.
في سياق متصل بحث "بن مبارك" مع مدير الصندوق العربي للإنماء بالكويت بدر السعد، أهمية استئناف تمويل المشاريع التنموية في اليمن وبما يسهم في عملية التعافي الاقتصادي وتقديم الخدمات، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وأشاد بن مبارك بالدور الذي يقوم به الصندوق العربي للإنماء، وما تم تقديمه من دعم لعملية التنمية والاسهام في التعافي الاقتصادي من خلال مساهماته في تمويل مشاريع الخدمات والاحتياجات الاساسية في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها اليمن.
وأكد حرص الحكومة اليمنية على تذليل الصعوبات التي تواجه عمل الصندوق وتقديم التسهيلات اللازمة لتنفيذ المشروعات الممولة منه في اليمن.
من جانبه أعرب مدير عام الصندوق العربي للإنماء، حرص الصندوق على دعم برنامج الحكومة للتعافي الاقتصادي وبما يساعد في التخفيف من المعاناة الانسانية ويسهم في انعاش برامج التنمية في اليمن.