أفادت وسائل إعلام إيرانية، مساء الثلاثاء، بتعرض سفينة إيرانية متهمة بالتجسس لحادث وصفته بـ"الخطير" في البحر الأحمر.
 
وقالت إن "سفينة الشحن الايرانية "سافيز" تعرضت لحادث خطير في البحر الأحمر".

وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية، إن "الاعتداء على السفينة "سافيز" تم بألغام بحرية ألصقت على هيكلها"، وأشارت إلى أن السفينة المستهدفة في البحر الأحمر تمركزت بالمنطقة منذ سنوات لمرافقة السفن التجارية.
 
وكان التحالف العربي أعلن في سبتمبر من عام 2018 عن رصد وجود مشبوه لسفينة إيرانية، تسمى سافيز، تتمركز في البحر الأحمر، على مسافة 95 ميلاً بحرياً عن ميناء الحديدة الحيوي، و87 ميلاً بحرياً بالقرب من جزيرة كمران اليمنية، منذ فترة طويلة.
 
وقال المتحدث باسم التحالف العميد تركي المالكي حينها، إنه "يشتبه أن السفينة تدير العمليات العسكرية للميليشيا الحوثية، مستعينة بتسجيلها تحت غطاء تجاري".
 
ولفت إلى "أن السفينة تحمل على متنها منظومة اتصالات فضائية وأنظمة مناظير وتنصت، إضافة إلى أسلحة وقوارب سريعة تقوم بتحركات مشبوهة، وهو ما يثبت أنها سفينة عسكرية تحت غطاء تجاري".
 
وتتهم السفينة الإيرانية، بقتل 40 صياداً يمنيا، وجرح 60 آخرين عام 2019، أثناء ممارستهم مهنة الصيد في سواحل مديرية الخوخة التابعة إدارياً لمحافظة الحديدة.
 
وكانت تقارير استخبارية غربية أفادت أن السفينة الإيرانية "تمارس أعمالاً مشبوهة"، وقدّرت التقارير حمولتها بنحو "166060 طناً". وأشارت إلى أنها "تحمل على متنها حاويات وأجهزة مراقبة متقدمة، وذلك لتتبع سفن الشحن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر".