قال مسؤولون، يوم الإثنين، إن مواطنًا يمنيًا مدرجًا على قائمة مراقبة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي قُبض عليه الأسبوع الماضي أثناء محاولته دخول الولايات المتحدة بشكل غير قانوني عبر الحدود الجنوبية، وهو ثاني حادث من نوعه يقع خلال الشهرين الماضيين.

 
وتم القبض على الرجل المجهول البالغ من العمر 26 عامًا في 30 مارس/ آذار على بعد ميلين غرب المعبر الحدودي في كاليكسيكو بولاية كاليفورنيا، على بعد 130 ميلاً شرق سان دييغو، بحسب وكالة الجمارك وحماية الحدود.
 

ووفقا لشبكة "فوكس نيوز" «Fox News» الامريكية خلال فحص خلفية الرجل، اكتشف العملاء اسمه في قائمة المراقبة، وقاعدة بيانات تحتوي على أسماء المشتبه بهم أو المعروفين بالمشاركة في أنشطة إرهابية، بالإضافة لوجود اسمه في قائمة حظر السفر.

 
ولايزال الرجل محتجزًا في الحجز الفيدرالي قبيل ترحيله إلى اليمن.
 
وقال مسؤولو الجمارك وحماية الحدود يوم الاثنين إن مواطنين يمنيين مدرجين على قائمة مراقبة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفدرالي وقائمة حظر الطيران احتجزا في حوادث منفصلة بعد دخولهما الولايات المتحدة بشكل غير قانوني. 

 
وقال قائد دورية حرس الحدود جريجوري بوفينو: "ينص جزء من مهمة دورية الحدود على أننا سنحمي البلاد من الإرهابيين"، مضيفا بالقول "اليوم مثل كل يوم فعل عملاؤنا ذلك. هذه المخاوف على حدودنا توضح أهمية مهمتنا وكيف لا يمكننا أبدًا التوقف عن توخي اليقظة في مهمتنا اليومية لحماية هذا البلد العظيم".

 
وفي الساعات الأولى من صباح يوم 29 يناير / كانون الثاني، احتجز العملاء رجلاً آخر من اليمن بالقرب من نفس المعبر الحدودي. وقال مكتب الجمارك وحماية الحدود إنهم عثروا على هاتف خلوي وبطاقات هاتف مخبأة تحت حذاء الرجل المجهول.
 

وقال مسؤولون "إن الشخص البالغ من العمر 33 عامًا كان أيضًا على قائمة مراقبة الإرهاب وقائمة حظر الطيران".
 

ولم يتضح سبب إضافتهم إلى كلتا القائمتين.