الجيش: تماهي المجتمع الدولي مع الحوثيين شجعهم لارتكاب مزيد من الإرهاب ضد اليمنين

قال الجيش الوطني إن تماهي المجتمع الدولي مع الممارسات الإرهابية لجماعة الحوثي، شجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد اليمنيين.
 
وأضاف في افتتاحية صحيفة "سبتمبر نت" الناطقة باسمه: "على الولايات المتحدة أولاً وهيئة الأمم ثانياً ومجتمعات العالم الذي يقول: إنه حر، أن يعلموا أن تماهيهم مع ممارسة الجماعة الحوثية الإرهابية وإخراجها من قائمة الإرهاب هو ما شجع الجماعة على الإيغال في جرائمها ضد أبناء الشعب اليمني بل وقصف النازحين الهاربين من بطشها وجبروتها بالصواريخ البالستية".
 
وتابع: "على هذا العالم إن كان مؤمناً حقاً بقيم الحرية والعدالة والمساواة والسلام والتعايش بين الفئات والمجتمعات والشعوب أن تعمل على إيقاف هذه الجرائم وتصنيف مرتكبيها كجماعة إرهابية ومعاقبتها ودعم أبناء الشعب اليمني وتمكينه من القضاء على هذا الإرهاب المدعوم إيرانيا".
 
وأردفت صحيفة الجيش بالقول: "لا يكاد يمر يوم دون أن تطالعنا وسائل الإعلام المختلفة بأخبار وتقارير وتصريحات ساسة دول عظمى تحدثنا عن آفة الإرهاب ومخاطره على الأمم والشعوب وأمن واستقرار المجتمعات، مفندة وسائله وطرائقه المتبعة في تنفيذ جرائمه الإرهابية في هذا المسرح أو ذاك والتي بموجبها صنف الحدث إرهابا والمنفذون إرهابيون".
 
ومضت متسائلة: "وعليه أليس القتل بسبب اختلاف المذهب أو التكوين الحزبي أو اختلاف الانتساب العرقي أو التفاوت الطبقي وتفجير المنازل وتشريد المواطنين ونهب ممتلكاتهم وتضييق سُبل معيشتهم وإرغامهم بقوة السلاح على إتّباع مذهب مغاير لمذهبهم وقصف المدن وحصارها وقنص النساء والأطفال والشيوخ وقتلهم بدم بارد واتباع سبل للمضاربة بأقوات الناس والعمل على تمزيق عرى التآلف والتعايش الاجتماعي وقصف مخيمات النازحين بالصواريخ البالستية إلى آخر ما هنالك من ممارسات إرهابية تمس أمن واستقرار المواطنين، أليس كل هذا إرهابا صدحت به منابر الإعلام والصحافة المحلية والإقليمية والدولية وأوصلته إلى أسماع كل ساسة الدول المتقدمة التي لا شاغل لها إلا الإرهاب والإرهاب وحده؟!".
 
وتابعت: "السؤال الذي يفرض نفسه ويتطلب إجابة من قادة دول العالم الذي نطرق مسامعه كل يوم هو: أليس ماسبق ذكره من ممارسات تمارسها مليشيا الإرهاب الحوثية المدعومة من إيران بحق الشعب اليمني إرهابا يستدعي تحركا دوليا صادقا عادلا وإنسانيا صرفا لإيقافه؟!".
 
ودعا الجيش دول وشعوب العالم إلى نصرة الشعب اليمني للقضاء على أخطر جماعة إرهابية عرفها العصر الحديث .. جماعة لا تؤمن بقيم العصر الداعية إلى ترسيخ مبادئ الحرية والسلام والتعايش بين الأمم والشعوب.
 
وتواصل مليشيات الحوثي الإرهابية جرائمها بحق المدنيين في محافظة مأرب، وعلى مدار الأشهر الماضية كثّفت المليشيا من هجماتها الصاروخية على الأحياء السكنية ومخيمات النازحين.
 
وأمس السبت، قتل وأصيب ستة أطفال، إثر صاروخ حوثي استهدف حي الروضة شمال مدينة مأرب شمال شرقي اليمن.
 

 
وتسببت الهجمات على مخيمات النازحين خلال الأيام الماضية، بنزوح نحو 4 ألف نازح إلى أماكن أكثر أماناً داخل المدينة وفق تقرير الوحدة التنفيذية للنازحين.
 
وكانت الحكومة اليمنية قد سلّمت قبل أيام مجلس الأمن الدولي، تقريراً كاملاً يشمل أدلة ووثائق عن علاقة مليشيات الحوثي بالتنظيمات الإرهابية في اليمن، ودعت المنظمة الدولية إلى تصنيفها منظمة إرهابية.
 
ومنتصف فبراير الماضي، ألغت واشنطن "لأسباب إنسانية" تصنيف جماعة الحوثي من لائحة المنظمات الإرهابية بعد نحو شهر من إدراجها في عهد إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
 
وضمن مساعي إدارة بايدن الجديدة لإنهاء الصراع في اليمن والدفع بالعملية السياسية، تم تعيين مبعوث أمريكي خاص إلى اليمن وأجرى مباحثات غير مباشرة مع الحوثيين عبر سلطنة عمان.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر