أكد عبدالملك المخلافي مستشار الرئيس اليمني، الخميس، أن إيران تسعى لإفشال المبادرة السعودية، مشيراً إلى التحشيد الطائفي لمحور إيران في المنطقة وراء الحوثي بهدف احتلال مأرب.
وفي 22 مارس/ آذار الجاري، أطلقت المملكة العربية السعودية، مبادرة لوقف إطلاق النار في اليمن، لاقت ترحيباً إقليماً ودولياً كبيراً.
وقال المخلافي في تغريدة على تويتر، تابعها محرر "يمن شباب نت"، إن "التوجيهات الإيرانية واضحة لمليشيا الحوثي، إفشال المبادرة السعودية، تماما كما كانت هذه التوجيهات في مشاورات الكويت السبب المباشر في رفض الحوثي التوقيع في أخر لحظة على ماتم التوصل إليه".
وأضاف: "في الوقت الذي يترقب العالم الجهود الأممية والأمريكية لوقف إطلاق النار وإحلال السلام في اليمن يتحشد محور الدمار الطائفي الإيراني وراء الحوثي لاحتلال مأرب، المدينة الصغيرة التي أصبحت مأوى مليوني نازح من الموت الحوثي والتي تواجه مسنودة بإرادة اليمنيين وبتاريخ مجيد يمتد لألاف السنين".
يأتي ذلك بعد ساعات من خطاب متلفز لأمين عام حزب الله اللبناني الذي دعا الحوثيين ضمنياً إلى رفض المبادرة السعودية.
وقال نصرالله إن "المعروض (من السعودية) هو وقف إطلاق النار بدون رفع الحصار، مشيراً إلى أن ذلك لاينطلي على جماعة الحوثي.
ورأى زعيم حزب الله أن الهدف من العرض السعودي هو تحريض الناس، والقول إن السعودية تريد وقف الحرب والحوثيين يرفضون، حد زعمه.
وكان ممثل النظام الإيراني لدى الحوثيين في صنعاء المدعو حسن إيرلو قد وصف المبادرة السعودية بـ "مشروع حرب".
وتتضمن المبادرة السعودية التي رحبت بها الحكومة ورفضتها مليشيا الحوثي، "وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة وفق اتفاق ستوكهولم بشان الحديدة".
كما تشمل فتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية، وبدء مشاورات سياسية بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 31 مارس, 2021
مجلة أمريكية: الحوثيون غير مستعدين للسلام مع حرص إيران على استخدامهم في مفاوضات الملف النووي
الثلاثاء, 30 مارس, 2021
قيادي إصلاحي: الحوثي يُصعّد من العنف خدمة للمشروع الإيراني
الأحد, 28 مارس, 2021
وزير الخارجية: رد الحوثيين على المبادرة السعودية بالتصعيد دليل على ارتهانهم لإيران