أكدت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أنها لن تربط الملف اليمني مع الملف النووي الإيراني، داعية الحوثيين إلى الشعور بمعاناة المواطنين اليمنيين واحترام القانون الدولي ووقف الهجمات الصاروخية على المملكة.
جاء ذلك في تصريحات تلفزيونية للمتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، سامويل وربيرغ.
وقال وببيرغ: "لايمكن أن نجعل الشعب اليمني رهينة للاتفاق النووي"، وفقاً لقناة العربية.
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية على ضرورة التزام كافة الأطراف في اليمن بالمبادرة السعودية، داعياً الحوثيين إلى الشعور بمعاناة الشعب اليمني منذ 6 سنوات، ووقف الهجمات الصاروخية.
وأكد أن إلغاء تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية لا يعني عدم فرض عقوبات عليها، مضيفاً أن إلغاء هذا التصنيف كان لأسباب إنسانية بحتة.
ويرى مراقبون، أن التصعيد الحوثي في مأرب وشن هجمات مكثفة نحو السعودية، يأتي استجابة لإملاءات إيرانية بهدف الضغط على واشنطن للعودة إلى الاتفاق النووي.
وترفض مليشيات الحوثي حتى الآن المبادرة التي تقدمت بها السعودية، الاثنين، لإنهاء الصراع في اليمن.
وتضمنت المبادرة السعودية وقفاً لإطلاق النار يبدأ بمجرد موافقة الحوثيين، وإعادة فتح مطار صنعاء أمام عدد من الوجهات الدولية والإقليمية، والسماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية عبر ميناء الحُديدة حسب آلية اتفاق السويد، واستئناف المفاوضات السياسية للوصول إلى حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث.
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 24 مارس, 2021
أكاديمي كويتي: تساهل إدارة بايدن مع الحوثيين شجّعهم للتطاول على السعودية
الاربعاء, 24 مارس, 2021
الإيراني "ايرلو" يتحدث نيابة عن الحوثيين: المبادرة السعودية مشروع حرب