حذّرت منظمة أوكسفام للإغاثة، من تداعيات موجة ثانية من وباء كورونا في اليمن.
وقالت إن هذه الموجة الجديدة باتت "تدفع البلاد باتجاه نقطة تحول، مع اقترابها من الدخول في مجاعة وتزايد أعداد المشردين بسبب احتدام القتال"، على جبهات متفرقة.
وأشارت المنظمة الدولية في بيان منسوب لمدير مكتبها باليمن محسن صديقي، إلى "ارتفاع حاد في أعداد الذين ينقلون إلى منشآت الرعاية الصحية ويعانون من أعراض خطيرة".
وقال صديقي: "في ظل قلة عدد الفحوص، لا يمكننا تحديد الحجم الحقيقي للمشكلة، لكننا نعلم أن كوفيد ينتشر بسرعة، أسمع يومياً.. عن أشخاص توفوا بأعراض تشبه الإصابة بكوفيد دون تلقي الرعاية الطبية".
وكانت الحكومة اليمنية قد أعلنت يوم الاثنين، حالة الطوارئ الصحية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، مع ارتفاع حالات الإصابة في الموجة الثانية للجائحة.
ووجهت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ لمواجهة وباء كورونا، المراكز الصحية برفع استعداداتها وإغلاق قاعات الأفراح وتقليص ساعات العمل بالمراكز التجارية والأسواق وإغلاق المساجد خارج أوقات الصلاة.
وحتى مساء اليوم الثلاثاء، بلغ إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا 3612 حالة، منها 785 وفاة، و1566 تعاف، ولا يشمل ذلك مناطق سيطرة الحوثيين الذين يتكتمون على الوباء.