دفع المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، اليوم الاثنين، أنصاره للتظاهر ضد محافظ محافظة لحج اللواء احمد التركي.
 
وقالت مصادر محلية، إن المئات من أنصار الانتقالي تظاهروا وسط مدينة الحوطة مركز محافظة لحج، للمطالبة بإقالة محافظ المحافظة.
 
ورفع المتظاهرون أعلام شطرية ورددوا هتافات ضد المحافظ والحكومة الشرعية.
 
ويرى مراقبون بأن هذه التظاهرات تأتي امتداداً للفوضى التي يسعى الانتقالي إلى نشرها في المحافظات الجنوبية، تحت لافتات مطلبية في مسعى منه للتنصل عن تنفيذ التزامات اتفاق الرياض وخاصة الترتيبات العسكرية والأمنية.
 
وكان الانتقالي قد نظم تظاهرات مماثلة في يوليو الماضي دعت إلى إقالة محافظ لحج والقيادات العسكرية الموالية للشرعية في المحافظة.
 
والثلاثاء كشف القيادي في المجلس الانتقالي، أحمد بن بريك، عن مخطط لنشر الفوضى في محافظتي لحج وأبين، بالتزامن مع أحداث فوضى ينشرها المجلس في عدن وحضرموت.
 
وقال بن بريك في تغريدة على تويتر: "الخطة (ج) أبين ولحج اليوم وغدا سنقلب الطاولة ولا مجال للمراوغة والبيان رقم (1) من ساحة التحرير بخور مكسر سيكون بعد فترة وجيزة لاحقاً إن شاء الله"، في إشارة منه إلى إعلان الانفصال الذي ينادي به المجلس المدعوم من الامارات.
 
وكان أنصار الانتقالي قد اقتحموا الثلاثاء، مقر الحكومة الشرعية في قصر المعاشيق بعد يوم واحد من اقتحام مماثل للمجمع الحكومي في مدينة سيئون.
 
وبعد ساعات من اقتحام مقر الحكومة، نددت السعودية (راعية اتفاق الرياض) بأشد العبارات للحادثة ودعت الحكومة والانتقالي إلى اجتماع عاجل إلى الرياض لمناقشة استكمال تنفيذ الاتفاق.
 
ورغم مشاركة الانتقالي في الحكومة بموجب اتفاق الرياض، إلاّ أنه يرفض حتى الآن تنفيذ الشقين العسكري والأمني من الاتفاق برغبة إماراتية وفق مايرى كثير من المراقبين.