قالت الخارجية الأمريكية، يوم الجمعة، إن "السعودية والحكومة اليمنية مستعدتان للاتفاق على وقف إطلاق النار والتفاوض لإنهاء الصراع".
 
وأضافت الخارجية الأمريكية، في بيان لها، إن "الولايات المتحدة والأمم المتحدة تحثان جميع الأطراف في اليمن على بدء الحوار تحت رعاية أممية".
 
وأشارت إلى أن المقترح الذي قدمته مع "الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في اليمن يعالج الوضع الإنساني هناك فورا".
 
وذكرت أنها تقترح إطارا زمنيا سريعا للحوار بشأن اليمن بحيث يتم حل قضايا مثل مسألة الموانئ بسرعة.
 
وجددت دعوتها للحوثيين إلى إظهار النية بالالتزام بوقف شامل لإطلاق النار في اليمن والدخول في المفاوضات.
 
والخميس قالت الخارجية الأمريكية، إن مبعوث واشنطن إلى اليمن، تيم ليندركيج، سيواصل متابعة جهود السلام في اليمن.

وأوضحت عبر "تويتر"، أن المجتمع الدولي متفق على أنه قد حان الوقت لجميع الأطراف والفرقاء اليمنيين للجلوس على طاولة المفاوضات.
 
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تعمل عن كثب مع شركائها الأوروبيين لإنهاء الصراع في اليمن.
 
والأسبوع الماضي قال المبعوث الأمريكي، أن لديه خطة متماسكة لوقف إطلاق النار في اليمن، تضم عناصر مهمة ستتيح التعامل فورا مع الوضع الإنساني شديد السوء في البلاد.
 
في مقابل ذلك رفضت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران هذه الخطة.
 
وكان مجلس الأمن الدولي قد دعا أمس الخميس، إلى ضرورة وقف التصعيد العسكري في اليمن من قِبل جميع الأطراف.