أعلن ما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، الأربعاء، ترحيبه بالدعوة الصادرة عن وزارة خارجية المملكة العربية السعودية.
 
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم المجلس علي الكثيري، نشر في الموقع الالكتروني للمجلس.
 
وفي وقت سابق الأربعاء، أدانت الخارجية السعودية بأشد العبارات، اقتحام القصر الرئاسي في عدن بأشد العبارات، ودعت طرفي اتفاق الرياض للاجتماع في الرياض لاستكمال تنفيذ الاتفاق.
 
وقال بيان الانتقالي إنه "يثمن الحرص المشترك تجاه تثبيت الأمن والاستقرار في بلادنا، وضمان حياة كريمة للمواطنين كأولوية قصوى".
 
وأكد الانتقالي، على أهمية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض "بما في ذلك بدء مشاورات تشكيل الوفد التفاوضي المشترك (...) سيعنى بتفاهمات وقف إطلاق النار والملف الإنساني ومشاورات العملية السياسية (مع الحوثي) بما يضمن حقوق الشعب الجنوبي وتطلعاته الوطنية المشروعة"، حسب وصفه.
 
والثلاثاء، اقتحم متظاهرون يتبعون المجلس الانتقالي مقر الحكومة اليمنية في قصر المعاشيق الرئاسي في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.
 
وعقب ذلك قالت الحكومة اليمنية، إن اقتحام قصر معاشيق، لا ينتمي لأي شكل من أشكال التظاهر السلمي المشروع قانونا، والمفهومه أسبابه، ولا يمكن أن يصنف إلا كشكل من أشكال الفوضى والاعتداء على الدولة والقانون.
 
وشددت الحكومة في بيان لها على ضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض خصوصا الجانب الأمني والعسكري منه.
 
وفي 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي، تم تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة مناصفة بين الشمال والجنوب، وحاز المجلس الانتقالي الجنوبي على 5 حقائب فيها من أصل 24، في إطار اتفاق الرياض الذي رعته السعودية، فيما يواصل الانتقالي رفض تنفيذ الشق الأمني والعسكري من الاتفاق.