هدد المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، الثلاثاء، بقلب الطاولة على الحكومة اليمنية، معتبرا أن اقتحام القصر الرئاسي في عدن انتصار.
وفي وقت سابق الثلاثاء، اقتحم متظاهرون موالون للانتقالي قصر معاشيق الرئاسي بعدن، احتجاجا على الأوضاع المعيشية المتردية في اليمن وانخفاض سعر العملة المحلية، دون تصدي من قبل حراسته، في ظل وجود رئيس الحكومة معين عبد الملك، وعدد من الوزراء بداخله.
وقال رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي أحمد سعيد بن بريك، في تغريدة على "تويتر"، إن "إرادة شعب الجنوب دوما منتصرة، وإن عدن اليوم تثأر لأبناء سيئون"، في إشارة ضمنية إلى وقوف الانتقالي وراء اقتحام القصر الرئاسي.
وأضاف: "اليوم أو غدا سنقلب الطاولة ولا مجال للمراوغة والبيان رقم (1) من ساحة التحرير بخور مكسر (بعدن) سيكون بعد فترة وجيزة لاحقا".
وأردف: "الخطة (ج) تتضمن محافظتي لحج وأبين"، مشيرا إلى أن شعب الجنوب ملتف حول قيادته في المجلس الانتقالي.
وكان وكيل وزارة الإعلام الدكتور محمد قيزان، قال إن "ما حدث اليوم يؤكد أن دولة الإمارات الداعمة للانتقالي تريد إفشال جهود المملكة العربية السعودية الراعية والضامنة لاتفاق الرياض".
وأضاف قيزان في تصريح لـ"يمن شباب نت"، أن "الانتقالي لا يريد لعدن الاستقرار ولا لأهلها العيش بأمن ولذا تُختلق أزمات متلاحقة تهدف لإفشال الحكومة وإخراجها من العاصمة المؤقتة عدن".
ولفت إلى أن ما حدث اليوم في عدن من اقتحام لمقر الحكومة، أمر متوقع حدوثه منذ عودتها إلى عدن، مؤكدا أن "الحكومة باقية ولن تغادر عدن رغم ما حدث وستبذل كافة الجهود لحل كافة المشاكل التي تواجه الناس وفي مقدمة ذلك صرف المرتبات".
ومنذ أسابيع، تشهد عدن احتجاجات متكررة على تدهور الخدمات والأوضاع المعيشية، وتطالب الحكومة بسرعة العمل على حلها.
وفي 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي، تم تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة مناصفة بين الشمال والجنوب، وحاز المجلس الانتقالي الجنوبي على 5 حقائب فيها من أصل 24، في إطار اتفاق الرياض الذي رعته السعودية، فيما يواصل الانتقالي رفض تنفيذ الشق الأمني والعسكري من الاتفاق.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 16 مارس, 2021
مسؤول يمني: الحكومة باقية في عدن وما حدث هي محاولة إماراتية لإفشال اتفاق الرياض
الثلاثاء, 16 مارس, 2021
مليشيات الانتقالي تحاصر منزل ومكتب وزير الداخلية بعدن
الثلاثاء, 16 مارس, 2021
مليشيات الانتقالي تقتحم مقر الحكومة اليمنية في قصر المعاشيق بعدن