خصصت مليشيا الحوثي الارهابية، مبلغ سبعون ألف ريال عن كل شخص يتم الدفع به للجبهات، في محاولة لاستقطاب مقاتلين جدد في ظل شحة في المقاتلين وعزوف الأهالي عن الدفع بأبنائهم إلى محارق الموت الحوثية.
 
وكشفت وثيقة صادرة عن مايسمى رئيس الهيئة العامة لشؤون القبائل في مناطق سيطرة الحوثي، القيادي حنين قطينة، أن الجماعة مخصصة ميزانية كبيرة لحشد المقاتلين من القبائل عبر المشايخ.
 
وأوضح القيادي الحوثي وهو المسؤول عن حشد أبناء القبائل للقتال مع مليشيا الحوثي الإرهابية بتخصيص جماعته لمبلغ 70 ألف ريال عن كل شخص يتم حشدهم من قبل شيوخ القبائل الموالية للمليشيا.
 
وأكد قطينة في بيانه أنه تسلم مبلغ 250 مليون ريال من مهدي المشاط كدفعة أولى بهدف شراء ولاء المشايخ للدفع بالمزيد من المقاتلين، حيث تم تخصيص مبلغ 70 ألف ريال بحيث يتم تسليم مبلغ 20 ألف للشيخ و50 ألف لأسرة المقاتل الذي تم الدفع به للجبهة.
 
وعن الآلية قال قطينة أنه يتم تسليم 50 ألف لأسرة المقاتل بعد وصوله إلى الجبهة و20 الف أتعاب الشيخ الذي يقوم بتسليمها يد بيد لأسرة المقاتل ويرفع بكشوفات مبينة اسم الفرد المحتشد والتاريخ وتوقيع رب الاسرة أو من ينوبها وبصمته.
 

وتكشف هذه الوثيقة عن العجز الذي تعاني من مليشيات الحوثي الإرهابية في المقاتلين جراء الخسائر البشرية التي تتكبدها في الجبهات أمام قوات الجيش والمقاومة.
 
وكانت تقارير حقوقية قد وثقت وجود سماسرة تجنيد في مناطق سيطرة الحوثي، تقودها قيادات ميدانية ومشرفين، يتم عبرهم استدراج المقاتلين وخاصة منهم الأطفال نحو الجبهات بعد وعودهم بأرقام عسكرية أو وظائف أمنية.