دعت رابطة أمهات المختطفين بمأرب، يوم الاثنين، المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة ومبعوثها الخاص، ومجلس الأمن، والدول الراعية للسلام، إلى الوفاء بمسؤولياته في حماية المدنيين بينهم المعتقلين جراء الهجمات الحوثية على مأرب.

وشددت الرابطة في بيان لها، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والذي يوافق الـ 8 من مارس من كل عام، على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته، والضغط الحازم لإيقاف الحرب، وإحلال السلام.

وقالت: "نحن رابطة أمهات المختطفين بمأرب؛ إذ نعيش مخاطر استمرار الاشتباكات المسلحة حول محافظة مأرب وقصف الصواريخ التي نسمع أصواتها دون سابق إنذار تهدد بانفجاراتها حياة المدنيين والمدنيات".

وناشدت المجتمع الدولي بالقول: " أوقفوا الحرب، وأعيدوا السكينة للمدينة وسكانها المدنيين والمدنيات، وامضوا نحو السلام الشامل والعادل".  

وأضافت: "في الوقت الذي يأمل فيه اليمنيون إنهاء الحرب وإحلال السلام الشامل والعادل الذي يُحفظ فيه حق الوطن والمواطن، تتصاعد وتيرة الحرب ويتعثر ملف المختطفين والمعتقلين، وهو الملف الوحيد الذي أحرز تقدماً جزئياً في الاتفاقات لنعيش مع كل ذلك الخوف مضاعفاً والنزوح مرة ثانية".