قالت وزارة الدفاع السعودية إن محاولة الاعتداء التي شنتها على إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو السعودية بالظهران "اعتداء إرهابي جبان استهدف إمدادات وأمن الطاقة العالمي".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية، عن المتحدث باسم الوزارة تركي المالكي قوله، إنه تم تدمير وإسقاط الطائرة بدون طيار المهاجمة والقادمة من جهة البحر قبل الوصول لهدفها.
وأضاف، أنه تم اعتراض وتدمير الصاروخ الباليستي الذي أطلق لاستهداف مرافق أرامكو السعودية بالظهران، وتسبب اعتراضه وتدميره في سقوط الشظايا بالقرب من الأعيان المدنية والمدنيين.
وتابع قائلا إن وزارة الدفاع ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي ووقف مثل هذه الاعتداءات الإرهابية لضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية وضمان حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
وفي الوقت الذي لم تتهم السعودية أي جهة بهذا الاستهداف. أعلن الحوثيون اطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة استهدفت شركة أرامكو وعدد من المشأت السعودية الأخرى.
وكانت وكالة رويترز قد أفادت نقلا عن سكان محليين، عن سماع دوي انفجار بمدينة الظهران شرق المملكة العربية السعودية.
تزامن هذا مع إعلان الحوثيين إطلاق 14 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ باليستية باتجاه السعودية تستهدف منشآت لأرامكو في راس التنورة وأهدافاً عسكرية في الدمام وعسير وجازان.
يشار أن معظم إنتاج المملكة من النفط من المنطقة الشرقية بالسعودية وبها منشآت التصدير التابعة لشركة أرامكو.
في غضون ذلك، نصحت البعثة الدبلوماسية الأمريكية في السعودية باتخاذ اجراءات إحترازية، تفاديا لهجمات حوثية تستهدف المملكة.
وبحسب وكالة رويترز، فقد نصحت البعثة الدبلوماسية الأمريكية في السعودية رعاياها باتخاذ إجراءات إحترازية بعد تقارير عن احتمال هجمات صاروخية، وتفجيرات في الظهران والدمام والخبر.
وفي وقت سابق اليوم أعلن التحالف اعتراض وتدمير خمس طائرات مسيرة اطلقها الحوثيون باتجاه الأعيان المدنية جنوبي المملكة.
يشار إلى أن السعودية كانت قد اعلنت في سبتمبر 2019، عن تعرض شركة أرامكو لهجمات بطائرات مسيرة.
وكشفت تحقيق أمريكي حينها، أن مصدر الاعتداءات جاءت من شمال المملكة، ومصدرها قاعدة الأهواز الإيرانية.