طالب مختطفون في سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية في العاصمة صنعاء  بالسماح لهم بإدخال الدفاتر والأقلام والكتب بعد حرمانهم منها للعام الخامس على التوالي. 

وقال المحامي "عبدالمجيد صبرة" إن الشعبة الجزائية المتخصصة عقدت صباح اليوم الأحد أولى جلستها في قضية الـ36مختطفًا، "نصرالسلامي وآخرين" والذين سبق وأن أصدرت محكمة حوثية بإعدام ثلاثين منهم تعزيرًا، وبراءة ستة آخرين".

وأوضح أنه "كان قد تم الإفراج عن 8 من بين المحكوم عليهم بالإعدام في صفقة تبادل الأسرى".

وفي الجلسة طالب المختطفون ميليشيا الحوثي الإرهابية بالسماح لهم بإدخال الدفاتر والأقلام والكتب. 

وأوضح المحامي "صبرة" أن الدكتور "يوسف البواب" المختطف في سجون الحوثيين منذ 2016 "يطالب بإدخال قلم ودفتر، والسماح بإدخال اللابتوب المتضمن فيه كافة أبحاثه الدراسية لكن دون جدوى".

وأكد المحامي صبرة، في تدوينة له على "الفيس بوك"، بأن المختطفين الـ 36 نصرالسلامي وآخرين  تعرضوا للإخفاء القسري والسجن الإنفرادي في غرف ضيقه تنعدم فيها التهويه والإضاءة، وتفتقد لأدنى المقومات الإنسانيه المتطلبه في السجون والمنشآت العقابية".

وأشار صبرة إلى أن فترة الإخفاء القسري تراوحت  مابين ستة اشهر إلى ثلاثة اشهر بعد فترة اختطافهم وتعرضوا خلالها  لصنوف من التعذيب الجسدي والمعنوي والإهمال الصحي.

وذكر أن المختطفين "تعرضوا للتعذيب بسبب أن إدارة السجن عثرت على قلم كان بحوزة أحدهم وتعرضوا بسبب ذلك لتعذيب شديد من بينهم المختطف "عبد العزيز الحكمي" الذي أصيب حاليا بالشلل بسبب ذلك التعذيب وما سبقه من تعذيب أثناء فترة الإخفاء القسري.