قال الأكاديمي والمفكر الكويتي، الدكتور عبدالله النفيسي، السبت، إن سياسية إدارة الولايات المتحدة الأمريكية الجديدة؛ تسعى إلى تقوية مليشيات الحوثي في اليمن.
جاء ذلك عبر تويتر، تعليقا على لقاءات جمعت بين المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندر كينغ مع قيادات حوثية في العاصمة العمانية مسقط.
وأضاف النفيسي، أن "المحادثات الجارية الآن بين الأمريكان والحوثي في سلطنة عُمان تهدف إلى تعزيز قوّة الحوثي في اليمن ويكفي ذلك كمؤشر لسياسة إدارة بايدن في الخليج والجزيرة العربية".
وتابع: " إذا أضفنا لذلك تهافت الأمريكان على التفاهم مع إيران أدركنا استهدافات الإدارة الجديدة في الخليج والجزيرة العربية".
والأربعاء، نقلت وكالة "رويترز"، عن مصدرين مطلعين قولهما، إن مسؤولين أمريكيين كبار عقدوا أول اجتماع مباشر مع مسؤولين من جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران والتي تسيطر على العاصمة اليمنية، في الوقت الذي تسعى فيه الإدارة الأمريكية الجديدة لإنهاء حرب استمرت ست سنوات.
وأضاف المصدران، أن المناقشات التي لم يعلن عنها أي طرف جرت في مسقط في الـ26 من فبراير/شباط بين المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ وكبير المفاوضين الحوثيين محمد عبد السلام.
ويقود كينغ جولة جديدة في المنطقة شملت (الرياض، أبوظبي، الكويت، قطر، مسقط) في مسعى للدفع بجهود المبعوث الأممي لإحلال السلام في اليمن.
وفي الرابع من فبراير الماضي، أعلن الرئيس جو بايدن وقف دعم بلاده عن الحرب التي تقودها السعودية في اليمن، كما عيّن "كينغ" مبعوثاً خاصاً إلى اليمن، في مسعى من الإدارة الأمريكية الجديدة للدفع بعملية السلام وإنهاء الحرب في اليمن.
وفي وقت لاحق من الشهر ذاته، رفعت إدارته، مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، من التصنيف الأمريكي للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 03 مارس, 2021
وكالة: مسؤولون أميركيون اجتمعوا بالحوثيين في مسقط الشهر الماضي