أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الجمعة، اعتراض وتدمير طائرات مسيرة "مفخخة" أطلقتها مليشيا الحوثي الإرهابية تجاه السعودية، وسط تنديد عربي.
وقال المتحدث باسم التحالف العميد تركي المالكي، إنه " تم اعتراض وتدمير ما مجموعه (6) ست طائرات بدون طيار صباح ومساء اليوم الجمعة أطلقتها مليشيات الحوثي المدعومة من إيران تجاه مدينة خميس مشيط جنوبي المملكة".
وأضاف المالكي في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن جميع هذه المحاولات الإرهابية تستهدف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة متعمدة وممنهجة وتمثل جرائم حرب.
وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تتخذ وتنفذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين والأعيان المدنية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وأدانت كل من مصر والإمارات والكويت والبحرين والأردن، استمرار استهداف مليشيات الحوثي للمناطق المدنية بالسعودية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
وقالت الخارجية الكويتية في بيان لها، إن "استمرار هذه الجرائم يؤكد مواصلة الميليشيات تصعيدها الخطير وعزمها الإضرار بأمن المملكة العربية السعودية وتقويض استقرار المنطقة وتحديها للقانون الدولي والإنساني".
وجدد البيان تضامن الكويت مع المملكة ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها.
ومن جانبه شدد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير ضيف الله الفايز، على موقف الأردن الدائم والثابت بإدانة واستنكار هذه الأفعال الإرهابية المتكررة والتصعيد الخطير في استهداف المناطق المدنية، الذي يشكل انتهاكا صارخا لكل الأعراف الدولية خصوصا القانون الدولي الإنساني.
وأكد الفايز في بيان، وقوف بلاده المطلق إلى جانب السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أمنها وأمن شعبها، مشددا على أن أمن البلدين واحد لا يتجزأ وأن أي تهديد لأمن المملكة هو تهديد لأمن واستقرار المنطقة بأكملها.
في السياق، أكدت رفضها الكامل لهذه الأعمال العدائية التي تستهدف المناطق المدنية والمدنيين في السعودية، وما تُمثله من انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي وتهديد مباشر للأمن والاستقرار الإقليمييّن.
كما شددت مصر في بيان للخارجية على موقفها الثابت الداعم للمملكة، وعلى الارتباط الوثيق بين أمن واستقرار البلدين الشقيقين.
بدورها أكدت وزارة الخارجية في دولة الإمارات العربية، أن استمرار ومواصلة هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيدًا خطيرًا، ودليلاً جديدًا على سعي هذه الميليشيا إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجدد البيان، تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
مملكة البحرين هي الأخرى، أعربت عن تضامنها مع المملكة العربية السعودية فيما تتخذه من تدابير وإجراءات من أجل مواجهة تلك الاعتداءات الإرهابية الجبانة.
ودعت الخارجية البحرينية في بيانها المجتمع الدولي للقيام بدوره بالضغط على ميليشيا الحوثي الإرهابية لوقف الاعتداءات المخالفة للقوانين والاتفاقيات الدولية.