اعتبرت الجامعة العربية، التصعيد الحوثي نحو مدينة مأرب (شرق اليمن) بأنه جاء استجابةً لرغبات إيرانية.
جاء ذلك في تصريحات للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط ،عقب الاجتماع الدوري لوزراء الخارجية العرب في القاهرة، أمس الأربعاء، والذي تم فيه تجديد ولايته للأمانة العامة لخمس سنوات قادمة.
وقال أبو الغيط، إننا "نرصد حملة حوثية ممنهجة للتصعيد في جبهة مأرب منذ 7 فبراير (شباط) الماضي؛ بهدف السيطرة على المدينة ونهب مواردها الطبيعية، وقد تسبب التصعيد العسكري في فرار عشرات الآلاف من المحافظة التي كانت ملاذاً آمناً لأكثر من مليون لاجئ يمني".
وأضاف: "إن التصعيد الحوثي يستجيب لإشارات ورغبات إيرانية، ويأتي تنفيذاً لاستراتيجية متهورة تستخدم اليمن كورقة تفاوض".
وحمّل أبو الغيط "الحوثيين ومن يدعمونهم المسؤولية عن وقوع اليمن ضحية للأزمة الإنسانية الأخطر في العالم الآن".
وجدد الأمين العام للجامعة العربية التنديد والاستنكار لاستهداف مليشيات الحوثي للأراضي السعودية بالصواريخ والطائرات المسيّرة، مؤكداً على"حق المملكة الأصيل في الدفاع عن نفسها".
ومنذ السابع من فبراير الماضي، كثفت مليشيات الحوثي الإرهابية من هجماتها العسكرية نحو مدينة مأرب، يتزامن ذلك مع هجمات صاروخية ومدفعية على مخيمات النازحين والمدينة المكتظة بمئات الآلاف من المدنيين.