من المتوقع أن تقود كلاً من الكويت والدوحة، مساعٍ جديدة لإقناع الأطراف اليمنية بإنهاء الصراع في البلاد الممتد منذ أكثر من ست سنوات.
وقال أحمد الحاج، مراسل وكالة "أسوشيتدبرس" في اليمن، إن الإدارة الأمريكية أولت ملف إنهاء الأزمة اليمنية للوسيطين القطري والكويتي.
وأضاف: "سيكون هناك دور (قطري ـ كويتي) مفترض في حل الأزمة اليمنية بحكم العلاقات الجيدة للبلدين مع الأطراف اليمنية".
ونقل الحاج عن باحثين وخبراء في شئون المنطقة قولهم: إن قطر والكويت ستقودان دوراً مرتقباً في إيقاف الحرب في اليمن وفقا للرؤية الامريكية الجديدة.
وأشار الخبراء إلى أن المبعوث الامريكي إلى اليمن ليندر كينغ يزور المنطقة حالياً لهذا الغرض.
وأمس الأربعاء، نقلت وكالة "رويترز"، عن مصدرين مطلعين قولهما، إن مسؤولين أمريكيين كبار عقدوا أول اجتماع مباشر مع مسؤولين من جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران والتي تسيطر على العاصمة اليمنية، في الوقت الذي تسعى فيه الإدارة الأمريكية الجديدة لإنهاء حرب استمرت ست سنوات.
وأضاف المصدران، أن المناقشات التي لم يعلن عنها أي طرف جرت في مسقط في الـ26 من فبراير/شباط بين المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ وكبير المفاوضين الحوثيين محمد عبد السلام.
وفي 25 فبراير/ شباط الماضي، بحث ليندر كينغ في مسقط، مع وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، سبل إنهاء الحرب اليمينة، بحسب وكالة الأنباء العمانية.
ووصل كينغ إلى مسقط بعد اجتماعه مع مسؤولين يمنيين وسعوديين ومسؤولين من الأمم المتحدة في الرياض.
وأمس الأربعاء، عاد المبعوث مرة أخرى إلى الرياض بعد جولته الخليجية التي شملت أبو ظبي والكويت ومسقط والدوحة.
وفي الرابع من فبراير الماضي عيّن الرئيس جو بايدن "كينغ" مبعوثاً خاصاً إلى اليمن، في مسعى من الإدارة الأمريكية الجديدة للدفع بعملية السلام وإنهاء الحرب في اليمن.
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 03 مارس, 2021
وكالة: مسؤولون أميركيون اجتمعوا بالحوثيين في مسقط الشهر الماضي