قال رئيس عمليات اللواء 17مشاة بتعز، العقيد عبده حمود الصغير، الأربعاء، إن قوات الجيش الوطني أحكمت سيطرتها على منطقة الأشروح في مديرية جبل حبشي غربي المحافظة جنوب غربي اليمن.
 
وأطلقت قوات الجيش، مساء الثلاثاء، عملية عسكرية واسعة ضد مليشيات الحوثي في الريف الغربي لتعز ولازالت المعارك مستمرة وسط انهيار في صفوف مليشيات الحوثي.
 
وأكد الصغير لـ "يمن شباب نت"، تحرير منطقة الأشروح بالكامل واتجهت المعارك صوب جبهة الكدحة المحاذية، وتم قطع خطوط إمداد المليشيات فيها.
 
وأشار إلى أنه بالسيطرة على جبهة الكدحة يكون الجيش الوطني قد اسقط جبهتين رئيسيتين.
 
وأوضح أن تحرير مواقع جبهات الاشروح ومقبنة والكدحة والتحامها مع جبهات الحناية والوازعية والبرح في جبهة واحدة؛ ستمكن قوات الجيش من استكمال تحرير ما تبقى من الريف الغربي في مقبنة وهجدة.
 
ولفت العقيد الصغير، إلى أن الحوثي يحاول استعادة ماء وجهه في جبهات تعز بعد سقوطه في مأرب وهو بذلك لا يدرك أن أبناء تعز سيريقوا ما تبقى من ماء وجهه لتكون الضربة القاضية والنهاية في معركة النفس الأخير للمليشيات الانقلابية.
 
وكانت قوات الجيش قد تمكنت مساء الثلاثاء، من تحرير مرتفعات استراتيجية في مديرية مقبنة، أهمها "جبلي عودين ورحنق، وتلال الردمة والزوم".
 
وأكدت مصادر ميدانية، أن المعارك المتواصلة؛ أسفرت عن مصرع  16 حوثيا بينهم ثلاثة من القيادات الميدانية.
 
بالتزامن درات معارك عنيفة بين الجيش الوطني ومليشيات الحوثي في الجبهة الشرقية للمدينة، و"تركزت المواجهات التي استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة؛ في وادي صالة".
 
ووفقا للمصادر، فإن مليشيات الحوثي لجأت إلى استهداف الأحياء السكنية شرقي المدينة، بقذائف المدفعية والهاوون، دون سقوط ضحايا.
 
وخلال الأيام الماضية رصدت قوات الجيش تحركات واستعدادات وتحشيد للحوثيين في محاولة لشن هجمات في تعز.
 
وقال مصدر عسكري لـ"يمن شباب نت"، إن مليشيات الحوثي تسعى لتنفيذ هجمات على مواقع الجيش بتعز في محاولة بائسة لتعويض خسائرها في مأرب، ورفع معنويات عناصرها المنهارة جرى الضربات التي تعرضت لها هناك.
 
والاثنين الماضي، وجه قائد اللواء 35 مدرع العميد ركن عبدالرحمن الشمساني، قواته برفع درجة الجاهزية القتالية واليقظة الدائمة تحسبا لأي طارئ في جبهات اللواء الممتدة في عدد من المديريات جنوبي المحافظة.
 
يشار إلى أن قوات الجيش تسيطر على 12 مديرية ( من أصل 23 مديرية) ويسيطر الحوثيون على خمس مديريات، فيما 6 مديريات أخريات يتقاسم الطرفان السيطرة عليها وتشهد أعمال قتالية.