دعت الحكومة اليمنية، الأربعاء، مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوضح حد للتصعيد العسكري الحوثي وإجبارها على ضبط سلوكها.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، خلال لقائه مع سفير روسيا لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين، لمناقشة المستجدات على الساحة اليمنية والتصعيد العسكري لمليشيا الحوثي في مأرب، وفق وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وأشار بن مبارك، إلى أن الخطوات التي اتخذت لتنفيذ اتفاق الرياض وعودة الحكومة الى عدن الهدف منها هو إرساء دعائم السلام وتحقيق المصالحة الوطنية.
وأوضع أن ذلك التوجه ومنذ اليوم الأول لعودة الحكومة قابلته مليشيا الحوثي بعدوانية ورغبة جامحة لعرقلة الجهود الرامية لإنهاء الحرب في اليمن وأخرها الهجوم على مدينة مأرب وقصف المناطق السكنية بالصواريخ الباليستية.
كما أشار إلى تصاعد الانتهاكات في مدينة الحديدة وتدمير مسجد القاسمي في حي المنظر بالصواريخ، واستهداف الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية بشكل يومي، وعدم الاكتراث لدعوات المجتمع الدولي لإنهاء الحرب وتحقيق السلام.
وقال بن مبارك، إن "ما تقوم به المليشيات الحوثية يعد رسائل واضحة بأنها غير معنية بالسلام وهو ما يستلزم ممارسة أقصى الضغوط على مليشيا الحوثي لوقف اعتداءاتها والتعامل الإيجابي مع جهود إحلال السلام".
وأكد على أهمية اتخاذ مجلس الأمن الإجراءات الكفيلة بوضع حد للتصعيد العسكري الحوثي والانتهاكات المتكررة واجبار المليشيا على ضبط سلوكها ووقف اعتداءاتها وتماديها في زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
من جانبه أكد السفير الروسي، دعم بلاده لأمن واستقرار ووحدة اليمن وحرصها على المساهمة في تحقيق تسوية سياسية لوقف الحرب وإنهاء معاناة اليمنيين.
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 17 فبراير, 2021
مسؤول: الهجوم على مأرب إيراني يستهدف أقدم مراكز الحضارة العربية
الاربعاء, 17 فبراير, 2021
"الحيمة هولوكست اليمن".. تقرير يوثق 259 انتهاكا ارتكبتها مليشيات الحوثي بتعز خلال يناير
الثلاثاء, 16 فبراير, 2021
المبعوث الأمريكي لليمن: هجمات الحوثيين على أهداف مدنية تظهر أنهم لا يريدون السلام