قال العميد ركن سمير الحاج ،الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني ، إن مقاتلي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يواصلون التقدم في أكثر من جبهة وتمشيط عدد من المواقع وسط تقهقر مليشيات الحوثي وصالح في عدة جبهات بتعز.
وأوضح الحاج في تصريح لــ " يمن شباب نت " ، إن قوات الجيش والمقاومة أحكمت السيطرة على بيت الصومعة و مدرسة أبي عبيدة بن الجراح وعدد من المواقع في جبهة الزنوج شمال المدينة .
وفي شرق المدينة ، أفاد الحاج أن مقاتلي الجيش الوطني والمقاومة لازالوا يحاصرون قصر صالة والمباني المحيطة به من جميع الاتجاهات وهذا يعني أنه يمكن لنا القول أنه أصبح بيد المقاومة الشعبية .
وعن صحة ما تناقلته بعض الوسائل عن فتح خط الضباب غرب تعز، قال الحاج إن تواجد العديد من القناصة التابعة لمليشيا الحوثي وصالح ، المتمركزة على أعالي رأس جبل هان الاستراتيجي هي الآن من تشكل عائقاً أمام الإعلان عن فتح خط الضباب .
مشيراً بأن قوات الجيش الوطني والمقاومة في الاثناء تحاصر القناصة وسط تقدمها لاستكمال السيطرة الكاملة على جبل هان غرب المدينة .
وأكد الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني ، بأن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية استكملت المرحلة الأولى من فك الحصار عن المدينة وبإذن الله ستكون قد حققت أهدافها ، وأن استكمال ماتبقى من تأمين خط الضباب وتحرير المحور الغربي للمدينة وبقية المناطق ستكون بمثابة المرحلة الثانية من مراحل تحرير المدينة ، حسب قوله.
وعن المراحل القادمة لفك الحصار عن المدينة ، أوضح العميد الحاج بأنه في الوقت الحالي يجرى الاعداد للمراحل القادمة وفقا لخطط مرسومة ومرتبه للبدء بها ؛ وستركز في أولويتها كسر الحصار وذلك عبر استكمال فتح جميع المنافذ ؛ وكذلك تحرير المدينة بشكل عام .
وتحدث عن المعضلات والعوائق التي تواجه تقدم قوات الشرعية هي تمركز العديد من القناصات ؛ وكمية الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي وصالح الا أن تلك المعوقات قال استطعنا أن نجتازها في عدد من الجبهات وأن التقدم سيستمر حتى تحرير مدينة تعز .