طالب اتحاد الطلبة اليمنيين بماليزيا وزارة التعليم العالي والمالية بصرف مستحقات الربع الثالث للعام الجاري كما هي محددة لهم، مؤكدا رفضه التحايل بصرفها مما يسمى بالوفر المالي.

وأكد الاتحاد في بيان له رفضه القاطع لما صدر عن الملحق المقال مهدي صلاح وصرف المستحقات عبره أو اللجنة المكلفة حول قضيته، نظرا لمخالفاته الكثيرة التي تستدعي طرده من ماليزيا، بحسب البيان.

بيان إستنكار خصم المساعدة المالية للطلبة اليمنيين في ماليزيا

      بسم الله الرحمن الرحيم

”وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقاً مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ" صدق الله العظيم

الإخوة أعضاء الهيئات الإدارية لإتحاد الطلبة اليمنيين في مختلف الجامعات الماليزية

الإخوة الطلاب والطالبات اليمنين المبتعثين للدراسة في ماليزيا

في الوقت الذي ينتظر الطلبة اليمنين المبتعثين للدراسة في ماليزيا المساعدة المالية للربع الثالث للعام 2016 م نتفاجأ بتوجيه من وزارة المالية بتاريخ  14/8/2016 مضمونه أن الربع المستحق للطلاب اليمنيين الموفدين في ماليزيا على نفقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يصل إلى (937,500 دولار) وبالتالي فأن وزارة المالية سوف تقوم بإرسال مبلغ وقدره (425,927 دولار) على أن يتم تغطية بقية المبلغ من الوفر البالغ (511,573 دولار) إستناداً إلى التقرير المرفوع من قبل الملحق المالي المقال مهدي صلاح بتاريخ 21/6/2016 وعلى أن يتم الصرف عبر المستشار المساعد للشؤن المالية أو اللجنة الملكفة بذلك لعدد 535 طالب وطالبة.

الاخوة الطلاب الأخوات الطالبات

إنه من خلال ما سبق يتضح بأن التقرير المرفوع من قبل الملحق المالي المقال مهدي صلاح سيكون له تداعياته الخطيرة على الطلاب اولها توقيف اكثر من 200 طالب من ارباعهم من قبل الداخل ولكي نكون اكثر وضوحاً فإن المحلق المالي المقال مهدي صلاح حين رفع بتقريره المخادع عن وجود ما يسمى بالوفر اظهر تناقضه مع كل ما كان يتعلل به للطلاب الذين كان لديهم اوامر صرف من الوفر بأنه ليس هناك شئ اسمه "وفر" وهذا يدل قطعاً على أن تقريره بوجود وفر لم يكن إلا مغالطة ومحاولة الظهور امام الجهات الرسمية وجهات الابتعاث بالداخل بأنه رجل نزيه ورجل قانون لكن حقيقته هي أنه يجيد اللعب على المتناقضات واستغلال الفرص والوضع القائم ليقنع كل من يخاطبه بولائه له وهذه هي تكتيكاته الشيطانية للمحافظة على منصبه واستمراره في عمله ولو أنه رجل القانون لكان الطلاب اول من يمتثل للقانون كونهم فئة تتمتع بحس وطني وليسوا طرفاً في الفساد

إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة المالية لم تدع لنا كطلاب فرصة للتظلم او الشكوى حيث ان كلتيهما أصبحتا خصوم للطلاب بدلاً عما هو مفترض وطبيعي بأن يكونوا الرعاة الرسمين للمبتعثين والذي كان يجدر بهما أن يسمعوا لمئات الأصوات الطلابية التي تضررت منه طول فترة وجوده كملحق مالي بل اضطرت مجاميع الطلاب للخروج للمطالبة بإقالته بعد الصبر الطويل على ممارساته وتراكم تلك الممارسات التعسفية.

كما يأسف إتحاد الطلبة اليمنيين على تمسك الجهات المسؤولة في الداخل بشخص ورمي مطالبات مئات الطلاب جانباً برغم ظهور تناقضاته للجميع في إخفاء الوفر الذي حجزة عن مستحقية سابقاً وإظهارة بعد توقيف حتى لايستطيع الطلاب الوصول إليه وتسديد رسومهم المحتجزه وتسديد الديون المثقلة للجامعات الماليزية أو استلام مستحقاتهم المحجوزة لديه.  وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على أن الطلاب عندما أجمعوا أمرهم على ترحيل هذا الشخص كانوا على حق.

إننا في اتحاد الطلاب نحدد موقفنا بالتالي:

1. الرفض المطلق لتغطية المساعدة المالية مما يمسى الوفر ونتمسك بأن تأتي المساعدة المالية من الداخل كما هو محدد في ميزانية التعليم العالي والبحث العلمي وما هو وارد في قرارات الإيفاد  والتي تنص صراحةً على سقف محدد للمساعدة المالية الربعية والرسوم الدراسية والفصل بينهم وعدم قابلية المناقلة وكذلك لن نقبل بأن تحل المعالجات والإجراءات محل مواد ونصوص قانون الإبتعاث الواضحة والصريحة.

2. نرفض ان يتم صرف الربع من قبل الملحق المالي المقال او اللجنة المكلفة كون ذلك سيكون قبولاً بمصادرة حقوقنا التي ادعى فيها مهدي صلاح بأنها وفر مالي

3. ان مسألة عودة المحلق المالي المقال مهدي صلاح الى مزاولة عمله تحت اي مبرر أو اي حل توافقي هي مسألة عدمية ومنتهية بل مستحيلة ولن يقبل به الطلاب مطلقاً في الملحقية الثقافية، حيث وإن المخالفات التي ارتكبها خلال فترة عملة والتي رفعناها سابقاً الى الجهات المعنية، لا يقبل بها مسؤول أو جهه تحب النزاهه وتستشعر معنى المسؤولية الملقاة على عاتقها.

نطالب السفارة والجهات المسؤولة ان تقوم بترحيل الملحق المالي المقال مهدي صلاح من ماليزيا كونه اصبح يشكل مصدر خطر وقلق وبؤرة مشاكل للطلاب ومصدر فتنة بين الطلاب وجهات الإبتعاث في الداخل، ومناكفات سياسية ضاع بينها الطلاب مع حقوقهم.

4. في حالة عدم الإستجابة لمطالبنا سنقوم بإجراءات تصعيدية مناسبة وواسعة وإجراءات موجعة

كما نهيب بجميع اخواننا الطلبة في جميع الجامعات الاستعداد للتحركات التي سنعلن عنها لاسترداد حقوق جميع الطلاب في الأيام القادمة.

 ولن يضيع حق وراءه مطالب ،،،

صادر عن إتحاد الطلبة ال?من??ن - مال?ز?ا

20 أغسطس 2016