جدد دبلوماسي مغربي، تأكيد موقف بلاده، الداعم لمسار السلام في اليمن وفقا للمرجعيات الثلاث المتفق عليها.
جاء ذلك على لسان السفير مدير الدائرة العربية بوزارة الخارجية المغربية السفير فؤاد اخريف، خلال لقائه، السفير اليمني عز الدين الأصبحي. وفقا لوكالة سبأ.
ووفق الوكالة، فقد أكد السفير المغربي على "دعم الموقف اليمني، وإدانة الإرهاب، وعلى استمرار دعم المملكة المغربية لمسار السلام في اليمن بناءا على المرجعيات المتفق عليها".
وجدد السفير المغربي التأكيد، "أن الموقف المغربي الثابت هو مع دعم مسار الشرعية في اليمن، وصون وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه".
من جهته، استعرض السفير الأصبحي، ما تقوم به المليشيا الحوثية الإرهابية من أعمال إجرامية واستمرارها في استهداف المدن اليمنية المكتظة بالسكان.
وأوضح الأصبحي، أن التصعيد العسكري الحوثي الأخير على محافظتي مأرب والجوف، وكذا استمرار قصف وحصار مدينة تعز تأتي لضرب أي مبادرات تدعو للسلام.
وأشار إلى التراجع المستمر لمليشيا الحوثي عن أي خطوات نحو السلام، ونكوثها لأي التزام قد يفضي إلى خلق مسار للسلم والحل السياسي في اليمن.
وقال السفير الأصبحي، إن أخر النكوث الحوثي "تراجعها عن الالتزام الخاص بخزان صافر النفطي، والذي لا يزال يشكل كارثة حقيقية على الحياة البحرية والمياه الإقليمية في البحر الأحمر".
وكان اللقاء قد بحث في العاصمة المغربية الرباط، مستجدات الساحة اليمنية وخاصة الهجمات الإرهابية المتكررة التي تشنها مليشيا الحوثي على مدينة مأرب.