أكدت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، أن المعركة ضد مليشيا الحوثي الانقلابية مصيرية ووجودية ولا مجال أمام الشعب اليمني إلا الانتصار فيها.
جاء ذلك خلال اجتماعا لمجلس الوزراء، لمناقشة تصعيد مليشيا الحوثي الانقلابية هجماتها على محافظة مأرب، واستهداف المدنيين والنازحين بالصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة، والمحاولات المستمرة لاستهداف السعودية.
وقال المجلس، إن هذا التصعيد المتزامن مع التحركات الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن، ليس جديدا، ويؤكد ما حذرت منه الحكومة مرارا في أن هذه المليشيات لا تؤمن بالسلام ولا تكترث بمعاناة الشعب اليمني.
وأضاف، أن قرار هذه المليشيات ليس بيدها وأنها مجرد وكلاء وأدوات لداعميها في إيران وتتحرك خدمة لمشروع النظام الإيراني التخريبي والتدميري الذي يستهدف الخليج والمنطقة العربية والعالم اجمع.
ونوه بما تقدمه مأرب وغيرها من المحافظات من نموذج في الاستبسال والصمود في هذه المعركة لهزيمة المشروع الانقلابي الكهنوتي في سبيل حرية وكرامة وعزة الوطن والمواطن. مؤكدا أن الحكومة تضع في أولى أولوياتها دعم هذه المعركة حتى استكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.
كما أكد مجلس الوزراء أن ما تقوم به مليشيا الحوثي في استهداف المدنيين والأراضي السعودية يعكس فهمها لرسالة السلام التي بعث بها المجتمع الدولي ولا ترى في أي جهد للسلام إلا فرصة وغطاء لاستمرار معاركها ضد الشعب اليمني واستهداف أمن واستقرار دول الجوار.
ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياتهم وعدم الاكتفاء بالضغط نحو الذهاب إلى سلام لا تتوافر له أي شروط موضوعية مع عرقلة مليشيا الحوثي وداعميها في طهران لكل الجهود.
وحيا المجلس استمرار تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية في دعم اليمن وشعبها في معركة العرب المصيرية ضد المشروع الإيراني ووكلائه من مليشيات الحوثي الانقلابية.
ونوه بصمود وبسالة منتسبي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل والشعب اليمني في الوقوف ضد مليشيا الحوثي ومشروعها التخريبي والعنصري والتدميري.