أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن صالح، الثلاثاء، أن الموقف الدولي المتردد وغير حازم في التعامل مع جماعة الحوثي كجماعة إرهابية عنصرية، يدفع الجماعة لتحدي جهود إحلال السلام.
جاء ذلك خلال اتصالاً هاتفياً بمحافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة للاطلاع على المستجدات وتداعيات التصعيد الإرهابي الأخير لميليشيا الحوثي الانقلابية واستهدافها للمدنيين، وفق وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وأشاد نائب الرئيس، بالملاحم الخالدة التي سطرها المقاتلين الأشاوس في مختلف ميادين العزة والشرف وهم يذودون بشجاعة عن أرض اليمن ومكتسباته الخالدة في وجه عصابة كهنوتية إجرامية.
وأكد أن هذه التضحيات والبطولات الأسطورية ستظل خالدة في أذهان اليمنيين ومحط تقدير واحترام القيادة السياسية والشعب اليمني.
وقال نائب الرئيس، إن الموقف الدولي المتردد والغير حازم في التعامل مع جماعة الحوثي كجماعة إرهابية عنصرية، يدفع الجماعة لتحدي جهود إحلال السلام وللمجتمع الدولي بأسره ويشجعها على ممارسة المزيد من جرائمها وإيغالها في دماء اليمنيين ومضاعفتها للأعمال المهددة لأمن اليمن وجيرانه ومحيطه الاقليمي والعالمي.
وعبر نائب الرئيس عن تقديره لالتفاف اليمنيين بكل فئاتهم ومكوناتهم وفي مقدمتهم القبائل اليمنية من مأرب والجوف وصنعاء والبيضاء وكل المحافظات ومساندتهم لأبطال الجيش الوطني.
وأشار إلى أن التضحيات التي يقدمها اليمنيون اليوم في كل الميادين والجبهات ستكون طريقاً للنصر والخلاص من هذه العصابة الكهنوتية الإجرامية.
وعبر نائب الرئيس عن تقديره للدعم الأخوي الصادق الذي يقدمه التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في سبيل مواجهة المشروع الإيراني وأهدافه التخريبية في اليمن والمنطقة.
من جانبه أكد اللواء العرادة، أن مأرب برجالها وأبطال جيشها البواسل سيظلون قلعة شامخة في وجه أطماع الانقلابيين ومحاولتهم إعادة اليمن إلى الوراء.
ولليوم الرابع على التوالي، تخوض قوات الجيش الوطني والمقاومة بإسناد جوي من مقاتلات التحالف معارك شرسة ضد مليشيات الحوثي في جبهات مأرب، وكبدتها خسائر بشرية ومادية فادحة.