قال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، إن الانقلاب الحوثي، ضاعف معدلات الفقر والبطالة، وتدهور الوضع الإنساني، وإغلاق العديد من المنشئات الصحية والإنتاجية والتعليمية في اليمن.

وأشار السعدي، في بيان اليمن أمام الاجتماع الاول للجنة التحضيرية لمؤتمر الامم المتحدة الخامس للبلدان الاقل نموا الذي عقد اليوم في مدينة نيويورك الأمريكية، إلى "أنه لأكثر من ست سنوات تعيش اليمن أوضاعًا انسانية وإقتصادية صعبه ناجمة عن إنقلاب المليشيات الحوثية". 

وأكد السعدي، أن مليشيا الحوثي تمردت على الدولة والشرعية الدستورية، والإجماع الوطني، وعلى تطلعات ابناء الشعب اليمني في بناء دولة مدنية ديمقراطية اتحادية، تتحقق فيها العدالة والمساواة، والتوزيع العادل للثروة والسلطة.

وبحسب وكالة سبأ، فقد لفت السفير السعدي، إلى أن الانقلاب الحوثي "أدى الى تدهور كبير في مؤشرات التنمية الاقتصادية والبشرية، وتوقف الخدمات وحرمان الموظفين في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية من مرتباتهم".

واستدرك، أنه وبرغم كل تلك التحديات التي أفرزتها هذه الحرب الظالمة؛ الا أن الحكومة اليمنية تبذل أقصى الجهود وفقا للامكانيات والموارد المتاحة؛ للتخفيف من المعاناة الانسانية. 

وأكد أن الحكومة "تعمل جاهدة على إعداد برامج ومسارات التنمية الشاملة، وبناء السلام، والدفع بعجلة التمنية نحو أفاق التطور والتعافي الاقتصادي، والحفاظ على بعض مكتسبات التنمية، والبناء عليها ومواجهة التحديات القائمة".