وصفت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الهجوم الذي نفذته مليشيا الحوثي بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة على الأحياء السكنية في مأرب الجوف بـ"الإرهابي".. ودعت المجتمع الدولي لمحاسبتها.

واعتبرت الوزارة في بيان لها، الأحد، "إن الهجوم الإرهابي بالصواريخ الباليستية، والطائرات المسيرة المفخخة، الذي شنته ميليشيا الحوثي الإنقلابية على الأحياء السكنية في مأرب والجوف، بأنه تحدٍ صارخ لكل الأصوات الدولية المنادية بايجاد حل سياسي للحرب في اليمن".

وقالت الوزارة، "إن هذا الهجوم الإرهابي والتصعيد العسكري من قبل هذه الجماعة الإرهابية يؤكد ما حذرت منه الحكومة اليمنية مرارًا وتكرارًا بأن هذه الجماعة لا تؤمن بالسلام، ولا تحيا الا على أصوات المدافع". 

وأكدت أن مليشيا الحوثي "ماضية في استخدام سلوك العنف والقوة، واستهدف المدنيين الأبرياء، ومئات الالاف من النازحين الذين فروا من بطشها الى مدينة مأرب، وهو ما يفاقم من الكارثة الانسانية".

وأشار بيان الخارجية، إلى أنه في الوقت الذي تجدد فيه الحكومة اليمنية التزامها بمسار السلام، فإنها تدعو المجتمع الدولي والامم المتحدة لادانة هذه الهجمات ومحاسبة مرتكبيها. 

وأكدت على تمسك الحكومة اليمنية بحقها المشروع في حماية المواطنين اليمنيين والرد على مثل هذه الهجمات انطلاقاً من مسؤوليتها بالحفاظ على أمن وسلامة الأراضي اليمنية.

وكانت مليشيا الحوثي قد شنت الأحد، قصفًا صاروخيًا على الأحياء السكنية بمدينة مأرب، شرق اليمن، وأسفرت على مقتل وإصابة 6 مدنيين. 
 
ونقل موقع الجيش "سبتمبر نت" عن مصدر طبي قوله "إن 3 مدنيين استشهدوا وأصيب 3 آخرون بجروح متفاوتة جراء الهجوم الصاروخي الذي استهدف مدينة مأرب، صباح اليوم".
 
وحسب الموقع فإن دفاعات الجيش أسقطت طائرة مسيرة حوثية كانت محملة بالمتفجرات أثناء ماكانت تحلق في سماء المنطقة بهدف استهداف المسعفين لضحايا الهجوم الصاروخي ومنع إسعاف الجرحى إلى المستشفيات.
 
وتستهدف المليشيا الحوثية المتمردة المدعومة من إيران بشكل مستمر المدنيين في محافظة مأرب وغيرها من المحافظات بالصواريخ والطائرات المسيرة إيرانية الصنع، ماسبب بسقوط آلاف الضحايا أغلبهم من الأطفال والنساء.