احتجزت مليشيا الحوثي، صباح أمس الجمعه، عدداً من مجندي الحرس الجمهوري من أبناء مديرية يريم، شمال إب،أثناء فرارهم من المعركة في تعز.
وبحسب معلومات خاصة تحصل عليها مراسل "يمن شباب نت" فإن عدداً كبيراً من المقاتلين من أبناء يريم، والذين دفعت بهم المليشيات الانقلابية للقتال في تعز مؤخراً، فروا خلال اليومين الماضين من تعز باتجاه إب،بعد الهزائم التي لحقتهم على أيدي المقاومة الشعبية والجيش الوطني.
وبحسب تلك المصادر فإن عدداً من مجندي ما يسمى بالحرس الجمهوري والذين ينتمون إلى مديرية يريم ،فروا من ارض المعركة الدائرة في منطقة"صالة" بتعز ،بعد اندحارهم أمام قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية،باتجاه محافظة إب،قبل أن تستوقفهم نقطة لمليشيات الحوثي وتجردهم من سلاحهم وتودعهم أحد سجونها بتهمة الخيانة.
المصادر أكدت احتجاز مليشيات الحوثي لنحو 15 مجند،وسلبهم أسلحتهم في إحدى النقاط المنتشرة على خط (تعز ـ القاعدة).
وعبر عدد من أهالي الجنود المحتجزين عن خشيتهم من قيام المليشيات الانقلابية بأي عمل متهور تجاه هؤلاء الجنود،كما حدث لزملاءهم في الحدود نهاية الأسبوع الماضي،محملين مليشيات الحوثي مسؤولية حدوث أي مكروه لهم.
وطالب أهالي الجنود المحتجزين مليشيات الحوثي سرعة إطلاق سراحهم،وتسليمهم أسلحتهم قبل أن تتصاعد الأمور نحو منحى آخر.
وذكرت مصادر إعلامية أن أعداد كبيرة من قيادات الانقلابيين ومجندين في الحرس الجمهوري فروا من المعارك في تعز نحو إب بعد تلقيهم هزائم موجعة خلال اليومين الماضيين من قبل المقاومة الشعبية والجيش الوطني في تعز الذي استطاعوا استعادة السيطرة على عدد كبير من المواقع الإستراتيجية داخل المدينة وخارجها.
وكان (علي صالح) قد أرسل عدد من الألوية العسكرية التي تتبع ماكان يسمى بالحرس الجمهوري نحو تعز لتعزيز جبهة الانقلابيين هناك ومحاولة فرض واقع جديد داخل المحافظة التي تشهد حرباً ضروساً بين قوا ت الشرعية ومليشيات الانقلاب منذ منتصف ابريل من العام الماضي.
